أكاديمية سعودية تتعرض لحادثة سرقة في الطائف والشرطة تلاحق "المتهمة"
تلاحق شرطة مدينة الطائف، غربي السعودية، وافدة من بنغلاديش، تعمل خادمة لدى عائلة سعودية، اتهمها الزوج بسرقة مصاغ من الذهب والمجوهرات تقدر قيمته بأكثر من 70 ألف ريال (نحو 19 ألف دولار)، يعود لزوجته، التي تعمل محاضرة في إحدى الكليات بالطائف، بالإضافة لسرقة جوازات سفره وزوجته وابنتهما، والفرار من المنزل.
ويرجح الكفيل زوج الأكاديمية السعودية أن تكون الخادمة، التي أمضت لدى العائلة نحو عام ونصف العام، عضوًا في عصابة من جنسيتها، تعرفت على أفرادها منذ فترة بسيطة، وفق صحيفة "سبق" السعودية.
ونقلت الصحيفة عن الكفيل، الذي لم تكشف عن هويته، قوله إن عائلته لاحظت "بعض التغيرات" على الخادمة، قبيل تنفيذ السرقة؛ إذ كانت تستغرق أوقاتًا طويلة للتحدث بالهاتف الجوال، وتحاول دائمًا الاختفاء عند إجرائها المكالمات.
وأضاف أن "أحد جيرانه أبلغه بأنه رآها خلال الفترة الصباحية تخرج من المنزل، وتذهب مع شخص يحضر إليها بمركبته، ثم تعود".
ويشرح أن عائلته انتقلت من المدينة المنورة إلى الطائف، بعد تعيين زوجته محاضرة بإحدى الكليات منذ عام ونصف العام تقريبًا، وهي الفترة التي أمضتها لديهم الخادمة.
ويتابع أنه وزوجته كانا يتركان الأطفال الرضع في المنزل"، مؤكدًا أن الخادمة "كانت تتابع مكان مفتاح دولاب الذهب، واستطاعت التوصل إليه وتنفيذ السرقة".
وأحيلت القضية إلى مركز شرطة النزهة بالطائف، الذي يجري حاليًا عمليات البحث والتحري عن الخادمة الهاربة.
