بعد إدانتهما بجريمة قتل.. إحالة أوراق داعية أزهري وعشيقته إلى المفتي
أحالت محكمة مصرية، مساء الأحد، أوراق داعية أزهري و"عشيقته" إلى المفتي العام لأخذ رأيه الشرعي بشأن إعدامهما شنقًا حتى الموت، بعد إدانتهما بقتل زوج الأخيرة العام الماضي.
وعادة ما يكون رأي المفتي غير ملزم للمحكمة.
وأصدرت محكمة جنايات محافظة كفر الشيخ، حكمها بعد ثبوت الجريمة واعتراف المتهمين بتفاصيلها على الرغم من محاولة المتهمة تضليل رجال الأمن والادعاء بتعرضها وزوجها للسرقة من قبل لصوص داخل منزلهما.
وتعود أحداث القضية إلى العام الماضي وتحديدًا عشية عيد الفطر المبارك، عندما استيقظ أهالي قرية "أبو ناعم" بمركز "قلين" في محافظة كفر الشيخ على صراخ الزوجة وهي طالبة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر في القاهرة، معلنة وفاة زوجها بعد تعرضها معه للضرب والسرقة من قبل لصوص إلى جانب تعرضها لإصابات.
وتوجه رجال الأمن والبحث الجنائي لمقر الواقعة للمعاينة وإجراء التحريات، وتبين عدم وجود آثار اعتداء أو كسر في باب الشقة ونوافذها الأمر الذي تحول إلى حالة من الشك تجاه الزوجة.
وتبين من أعمال البحث والتحريات أيضًا أن الزوجة اتفقت مع عشيقها -البالغ من العمر 23 عامًا وهو حاصل على بكالوريوس "ليسانس" في الدعوة الإسلامية من ذات الجامعة ويقيم بالقاهرة- على قدومه ليلة العيد بعد أن أعطته مفتاح الشقة لسهوله دخوله دون معاناة.
وحضر المتهم لمنزل الزوجة حيث طعن زوجها البالغ 28عامًا أثناء نومه عدة طعنات نافذة أدت إلى مصرعه في الحال، كما أحدث بعض الإصابات الظاهرية بالمتهمة لتضليل رجال الأمن ومن ثم تمكنت المتهمة من الزواج بعشيقها عقب وفاة زوجها.
واعترف المتهمان بتفاصيل الجريمة حيث جمعتهما علاقة حب أثناء دراستهما في القاهرة إلا أن أسرة الزوجة أصرت على زواجها من آخر، ثم بدأت التفكير في التخلص من الزوج والعودة لعشيقها.
