طبيب سابق لمنتخب الجمباز الأمريكي النسائي متهم بالاستغلال الجنسي يتعرّض لهجوم داخل المحكمة 

لم يتمالك "راندال مارغرافيس" نفسه اليوم الجمعة داخل قاعة المحكمة في شارلوت  بولاية ميشيغان، وهو يسمع ابنتيه، ماديسون، ولورين، تُدليان بشهادتهما، حول ما تعرَّضتا له على يد الطبيب السابق للمنتخب النسائي الأمريكي للجمباز لاري نصار، فهجم عليه بقصد القصاص منه، لكن رجال الأمن أوقفوه، كما قاموا بإخراج المتَّهم من القاعة، ورُفعت الجلسة لمدة 20 دقيقة.

و"راندال" هو والد 3 من ضحايا الطبيب المتهم بالاستغلال الجنسي لـ 265 لاعبة شابة، وقد طلب من القاضية أن تأذن له بالاجتماع، لبضع دقائق وعلى انفراد، مع المتهم داخل غرفة مغلقة، لكنها رفضت، فكان ردُّ فعله التوجه بسرعة ناحية الطبيب بنية الاعتداء عليه.

وظل الأب يصرخ أثناء وضع رجال الأمن الأصفاد في معصميه، واصفًا المتهم بكلمات نابية، كما قال موجهًا الكلام لهم وللنائبة العامة "أنجيلا بوفيليتيس" وهو يغادر القاعة: "أنتم لم تشعروا بما شعرت به، ماذا كنتم ستفعلون لو أن الأمر حصل معكم ؟".

وتعتبر فضيحة "لاري نصار" الأكبر في تاريخ الرياضة الأمريكية، وقد مثُل أمام القضاء مرتين، وحُكم عليه بما مجموعه 100 عام بتُهم الاستغلال الجنسي، وحيازة أدوات خاصة بالتحرش الجنسي بالأطفال، ويمثُل للمرة الثالثة أمام محكمة شارلوت في ولاية ميشيغان منذ يوم الأربعاء الماضي.

والتُّهم التي وُجّهت للطبيب كانت دائمًا الاستغلال الجنسي، ولكن هذه المرة في المركز الرياضي "تويستارز" ، وسيواجَه بشهادة 65 ضحية، وينتظره حكم إضافي يتراوح بين 40 و 125 عامًا من السجن.