مصر.. أم تتواطأ مع عشيقيها في قتل طفلتها
مصر.. أم تتواطأ مع عشيقيها في قتل طفلتهامصر.. أم تتواطأ مع عشيقيها في قتل طفلتها

مصر.. أم تتواطأ مع عشيقيها في قتل طفلتها

مصر.. أم تتواطأ مع عشيقيها في قتل طفلتها

الاسكندرية – (خاص) من أحمد مرسي

قام تاجر مخدرات محترف، بخنق طفلة عشيقته بسبب إزعاجها له، أثناء ممارسته الزنا هو وصديقه مع الأم الآثمة التي تواطأت معهما لإخفاء جثة طفلتها ودفنها أسفل جدار منزل أحدهما.

وأفادت تحريات المقدم عاطف أبو الوفا رئيس مباحث الدخيلة الذي تولى التحقيق في الحادث وجود علاقة آثمة تربط أم الطفلة البالغة من العمر 26 عاما والمسجلة بسجل الآداب، مع العشيق القاتل البالغ عمره 29 سنة والمسجل بسجلات الشرطة كتاجر مخدرات منذ 5 سنوات.

وحسب التحريات اعتاد القاتل ممارسة الرذيلة مع أم الطفلة في شقتها ويوم الجريمة توجه المتهم بصحبة صديق له بنفس العمر ويعمل بتجارة المخدرات أيضا لممارسة الجنس الجماعي مع العشيقة بناء على طلبها. وأثناء ذلك أخذت الطفلة بالبكاء لشعورها بالجوع لكن المتهمين تجاهلا بكاءها. وحينما ازدادت في بكائها قام المتهم الأول بكتم أنفاسها حينما اقتربت من السرير وبعد أن صعدت روحها إلى خالقها استكملوا متعتهم بجوار جثة الصغيرة وبعد انتهائهم قام المتهمان بحمل جثة الطفلة وحفروا حفرة بجوار سور منزل المتهم الثاني ودفنها.

والغريب أن الأم الآثمة لم تبلغ عن اختفاء طفلتها. وتم اكتشاف الجثة عندما كشف أحد الكلاب الضالة عن الجثة ليشاهدها المارة ويسارعوا بإبلاغ رجال المباحث.

وعلى الفور تمت مداهمة المتهمين في الأماكن التي يتواجدان بهما باستمرار وألقي القبض عليهما وبمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات واعتراف الأم،انهارا واعترفا بجريمتهما فتم إحالتهما للنيابة التي أمرت بحبسهما والإفراج عن الأم بكفالة 500 جنيه.

داخل سراي نيابة الدخيلة التقى مندوب "إرم" بالمتهمين ليدلي المتهم عمرو اسماعيل قاتل الطفلة باعتراف تفصيلي قائلا "المخدرات والشهرة دفعاني لارتكاب أبشع جريمة عرفتها البشرية، صدقوني لم أكن أتمالك نفسي كنت تحت تأثير المخدرات عند ارتكاب جريمتي القذرة"، ويصمت المتهم لحظات يسترجع اللحظات السابقة لجريمته فيقول "تعرفت على سالي وهو اسم عشيقته في ملهى ليلي وأقمت معها علاقة ومنذ أول يوم عاشرتها فيه والكوارث تنزل على رأسي.

فبعد أيام قليلة من علاقتي بها دخلت السجن بتهمة تجارة المخدرات وقضيت 6 شهور قبل أن يتم الإفراج عني على ذمة القضية ثم عدت إلى علاقتي بها ليموت والدي وأصيب في حادثة عندما صدمتني سياره أثناء قيامي بتخطي الطريق لإحضار كفن والدي وقضيت أياما بالمستشفى دون أن أتمكن من حضور مراسم دفن والدي، وبالرغم من معرفتي أنها "وش نحس" كما وصفها، إلا أنه استمر في علاقته بها واستمر بعلاقته الآثمة بالرغم من أن عشيقته تزوجت، وأنجبت من زوجها الطفلة القتيلة. مشيرا إلى أن زوجها المتوفي لم ير إبنته لأنه كان قد توفي قبل مولدها بثلاثة أيام عندما سقط من الدور العاشر أثناء عمله. وقال إن الأم الآثمة طلبت من عشيقها أن يشركها بتجارة المخدرات، لكنه اشترط عليها التخلص من الطفلة وإلقائها في الشارع ليتكفل بها أولاد الحلال لكنها رفضت بحجة حبها للطفلة وشعورها بعدم إنجاب طفلة غيرها.

وفي يوم الجريمة ذكر القاتل، "اتصلت به عشيقته وطلبت حضوره لاشتياقها له فأخبرتها أن "صديقي أفرج عنه من السجن ويريد الجلوس معي" فطلبت منه إحضار صديقه للاحتفال جماعيا بخروجه من السجن، وهو ما تم بالفعل حيث اصطحب محمد وتناولوا جميعا  الحشيش والخمور والحبوب المخدرة قاما بعدها الرجلان بممارسة الرذيلة مع العشيقة وأثناء اندماجهم صرخت الطفلة بعدما استيقظت من نومها واقتربت من السرير وهي تطلب الطعام.

ويكمل القاتل "عندها شعرت بالجنون من صوت الطفلة وإصرارها احتضان أمها فدفعتها بيدى لتسقط من السرير على الأرض وأردت أن تسكت وتتوقف عن البكاء إلا أنها زادت صراخا وعاودت الصعود على السرير فقمت بكتم أنفاسها بيدي وكنت بلا وعي حتى فوجئت أن الطفلة غابت عن الوعي من وجود يدي على رقبتها وليس على فمها وتأكدت من موتها فانتظرت حتى الانتهاء من قضاء الأوقات الماجنة وحين سألني محمد عن كيفية نجاحي في إسكات الطفلة أخبرته أنني قتلتها وأنا في غير وعي".

والغريب أن الأم الآثمة لم تهتم بل قالت "ربنا أراد ذلك فالموت أرحم لها من الحياة معي". ويستطرد القاتل قائلا: "طلبت من صديقي تدبير طريقة للتخلص منها فقال لي أدفنها بجوار سور منزلي ووافقته حتى لا يكتشف أحد موتها وينبش عن الجاني وانتظرنا حتى انتصف الليل وتسللت أنا وصديقي حاملين الطفلة في جنح الظلام وحفرنا بجوار سور المنزل ودفنتها وصعدنا لننام سويا في شقتي حتى فوجئنا برجال الأمن فى الصباح يحققون مع أشقائي وجيراني وبعد ساعات ألقى رجال الأمن القبض علي لأعترف على شريكي في الجريمة لنعود سويا إلى السجن الذي خرج منه صديقي للتو".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com