القناة 12 العبرية: القنابل التي استخدمت في استهداف هاشم صفي الدين مخصصة لاختراق الملاجئ
كشفت الجهات الأمنية في العاصمة السورية دمشق ملابسات وفاة مسنة بطريقة مروعة، إذ تبين أنّ حفيدها مدمن المخدرات أقدم على قتلها، وإصابة نفسه مدعيًا حزنه عليها.
وأفادت وزارة الداخلية السورية في بيان عبر حسابها في موقع "فيسبوك": "قام مراهق يدعى يزن، 18 عاماً، بإسعاف نفسه إلى مشفى القطيفة الوطني في ريف دمشق بعد أن أقدم على جرح يده بواسطة قطعة زجاج، بحجة حزنه على وفاة جدته المقيمة معه بنفس المنزل والتي توفيت قبل يوم واحد".
وأضاف البيان: "من خلال التحقيق معه من قبل مركز الأمن الجنائي ومركز شرطة القطيفة حول سبب أذيته لنفسه، تبين أنه من متعاطي المواد المخدرة وتم توقيفه، وبالتوسع بالتحقيق معه اعترف بإقدامه على قـتل جدته المدعوة "مفيدة" المقيمة معه بنفس المنزل بواسطة خنقها وركلها على صدرها حتى تأكد من مفارقتها الحياة، ليعتقد ذوي المغدورة وأقاربها أنها توفيت بشكل طبيعي بسبب مرضها".
وأمرت السلطات باستخراج جثة المجني عليها من مكان دفنها وبإجراء الكشف الطبي الشرعي والتصوير الشعاعي تبين وجود كسور في الفقرات الرقبية والأطباق الصدرية، وسيُقَدَّم المتهم إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. حسب بيان الوزارة.