الجيش الإسرائيلي: نجري تقييمات مسبقة لهجمات حماس المحتملة
بعد فترة هدوء نسبي شهدتها المسارح المغربية تزامناً مع فترة العطلة الصيفية، تعود الفرق المسرحية لتقديم عروض متعددة وجولات في كافة ربوع المملكة.
وحيال ذلك، تستعد فرقة "أثر للفن والثقافة" لتقديم جولة وطنية في عدد من المدن بمسرحيتها الجديدة "عنقود الريح"، والتي تميط اللثام عن معاناة أهل مريض الزهايمر ومحيطه، إلى جانب التوقف عند مسألة صراع الأجيال.
وتدور أحداث هذه المسرحية التي ألفها الكاتب أنس العاقل، وأخرجتها الفنانة نعيمة زيطان، داخل منزل تقليدي عتيق ويحمل قيمة تاريخية، تقطن بداخله "أسمهان"، أستاذة تاريخ متقاعدة عن العمل؛ وتعيش في عزلة عن العالم بسبب مرضها.
وتتيه "أسمهان" بين ماضٍ وحاضر ومستقبل تغيب معالمه. هي امرأة تستنشق رائحة التاريخ في فضاءات المنزل العتيق، بينما يقوم شقيقها الأصغر "خليل" بالسهر على رعايتها داخل هذا الفضاء الذي ورثاه عن أبيهما، والذي ترك لهما وصية تتضمن شرطاً مفاده ألا يباع المنزل إلا بعد تراضيهما، بينما يحظر بيعه للغرباء.
ومن خلال مواقف درامية، تعرض المسرحية صراعاً بين جيلين مختلفين، الأول يقدر الرأسمال اللامادي تمثله "أسمهان"، والثاني يجسده "خليل" الذي يريد بيع المنزل التاريخي لتصفية ديونه.
ويجسد بطولة هذا العمل المسرحي، الذي يندرج ضمن الدراما الواقعية المليئة بمشهديات شاعرية، كل من فريدة بوعزاوي التي تعيش طيلة أحداث المسرحية تدافعًا في الأفكار تخص رمزية منزلها الذي يذكرها دائما بعوالمها الخاصة، والفنان منصف القبري.
المسرحية من سينوغرافيا أمين أيت حمو، بينما التأليف والتنفيذ الموسيقي فهما يعودان لمحمد حليوة وأسماء هموش.