4 قتلى و14 جريحا في غارة إسرائيلية على برجا بقضاء الشوف اللبناني
في حادثة أثارت غضبًا واسعًا في مصر، توفي طفل يبلغ من العمر 5 سنوات نتيجة خطأ طبي في مستشفى خاص للأطفال.
وتوجهت والدة الطفل محمود حسن هلال إلى المستشفى بعد ارتفاع حاد في درجة حرارته، إذ قرر الطبيب إعطاءه مضادًّا حيويًّا عبر الوريد.
ورغم ظهور علامات حساسية على الطفل بعد إجراء اختبار، أمر الطبيب بحقنه بالمضاد الحيوي من دون مراعاة لذلك.
وبعد الحقن، ساءت حالة الطفل بشكل سريع، وظهرت عليه أعراض خطرة، وحاولت الأم استدعاء الطبيب، ولكنه قلل من خطورة الوضع، وادعى أن ما يعانيه الطفل هو "حالة نفسية"، وأمر بإخراجها من غرفة الكشف.
وعند وصول والد الطفل إلى المستشفى، تبين أن الطفل قد فارق الحياة، ولكن الطبيب أصر على نقله إلى مستشفى حكومي بعيد، مبررًا ذلك بوجود أصدقاء له هناك يمكنهم التغطية على الواقعة.
وأكد التقرير الطبي في المستشفى الحكومي توقف قلب الطفل وهبوطًا في الدورة الدموية، ولم يعلن عن وفاته إلا بعد مرور 5 ساعات.
وبعد الحادثة، طالبت الأم بمحاسبة الطبيب، ولكن المستشفى أنكر وجود طبيب بهذه المواصفات.
وفي إثر ذلك، أعلنت وزارة الصحة إغلاق المستشفى وفتح تحقيق رسمي، إذ أشارت التحقيقات الأولية إلى عدم اتباع المستشفى البروتوكول الطبي الصحيح في التعامل مع حالة الطفل.