والا: صافرات الإنذار دوت لأول مرة في قيسارية حيث كان نتنياهو يتواجد في منزله هناك
قررت وزارة التعليم في السعودية، تدريب طلاب المدارس ومعلميهم، على التعامل مع الهجن وركوبها والمشاركة في سباقات ذلك النوع من الإبل التي تتميز بقدرتها على الركض السريع.
وقالت الوزارة في بيان، إن خطتها الجديد، تستهدف بناء المهارات الرياضية للطلبة والكوادر البشرية المتخصصة في رياضة الهجن.
وتشمل الخطة تطوير برامج وأنشطة توعوية وتثقيفية وتدريبية، ومنافسات محلية "لصناعة أجيال من الأبطال الرياضيين في رياضة الهجن لتحقيق الإنجازات والبطولات المحلية والقارية والعالمية".
ووقعت وزارة التعليم، اتفاقية تعاون مع الاتحاد السعودي للهجن، لتحقيق هدفها ذاك عبر تشكيل فريق عمل مشترك يشرف على مجموعة برامج وأنشطة تستهدف الطلاب والمعلمين.
وتتضمن الاتفاقية إعداد وتنفيذ 16 برنامجاً ونشاطاً تثقيفياً في رياضة الهجن تستهدف طلاب وطالبات التعليم العام في جميع الإدارات التعليمية.
كما تضمنت الاتفاقية تصميم وتنفيذ 16 برنامجاً تدريبياً لمنسوبي ومنسوبات التعليم العام كمدربين لرياضة الهجن.
ووفق الاتفاق، سيتم تنظيم زيارات لطلبة التعليم العام لحضور مهرجانات وسباقات الهجن، وتنظيم سباقات للهجن مخصصة للطلبة.
وجاء الإعلان عن الاتفاق بعد نحو شهر من إعلان جامعة سعودية عن إطلاق برنامج دراسة مدته عامان، تحت مسمى دبلوم "تربية ورعاية الإبل"، وهي أول درجة علمية مرتبطة بالإبل على مستوى العالم.
شهد قطاع الإبل في السعودية تطورا كبيرا في غضون سنوات قليلة، أشرف فيها نادي الإبل على عدة خطوات كان بينها خدمة تأمين على الإبل، وخدمة توثيق وحفظ سلالات الإبل عبر الاستعانة بالحمض النووي لها ومنحها بطاقة شخصية.
وتنظم المملكة سنويا أكبر مهرجان للإبل في العالم، وتبلغ قيمة جوائزه 250 مليون ريال (نحو 67 مليون دولار).
كما يتنافس الملّاك على الجوائز في مسابقات أخرى من خلال إبلهم التي تملك مواصفات جمالية تؤهلها للفوز في المسابقات المقسمة، وفقا للون الإبل وسنها وما إذا كانت تشارك فرديا، أو في قطعان يُطلق عليها "منقيات".
ويقدر حجم قطاع الإبل في السعودية حالياً، بنحو 50 مليار ريال (نحو 13.3 مليار دولار)، مع وصول عدد الإبل في المملكة إلى 1.8 مليون رأس.