18 قتيلاً وعشرات الجرحى في قصف على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
انتشرت ظاهرة سرقة الهواتف من المارة في شوارع العاصمة الإيرانية طهران خلال شهر آب/أغسطس الجاري، وسط انتقادات توجه إلى قوات الشرطة لعدم اتخاذها إجراءات صارمة.
وذكرت وكالة أنباء "ركنا" المحلية أنه في شوارع حي معين، الذي يقع ضمن المنطقة التاسعة وسط طهران تم تسجيل 400 حالة سرقة للهواتف من المارة.
وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها بين الإيرانيين ووسائل الإعلام عمليات سرقة في وضح النهار للمارة في شوارع العاصمة طهران.
فيما وجهت الوكالة في تقرير لها انتقادات لاذعة إلى الأجهزة الأمنية لعدم القيام بأي إجراءات تحد من هذه الظاهرة، واعتقال المتورطين بعملية سرقة الهواتف وإرهاب المواطنين، بحسب تعبيرها.
كما سجلت كاميرات المراقبة في الشوارع عمليات السرقات من قبل اثنين من الشبان أحدهما يقوم بعملية السرقة والآخر ينتظر على دراجة نارية ليقوما بالهرب بعد تنفيذ المهمة.
ويظهر الشخصان وهما ملثمان ويرتديان كمامة؛ خوفاً من تعرف الأجهزة الأمنية عليهما، فيما ادعى مسؤولون في الشرطة أنه تم اعتقال أحد المتورطين بعمليات السرقة وهو شاب أفغاني.
وقال قائد شرطة طهران العميد عباس علي محمديان خلال تصريحات صحفية بشأن سرقة الهواتف المحمولة في حي معين "طريقة وإستراتيجية سرقة الهاتف المحمول هي نفسها، ولكن ما حدث ليس من قبل شخص واحد، بل مجموعتين، وهذه المقاطع التي انتشرت في الفترة الأخيرة قد رأيتها، وقد جعلت الأمر صعباً على الشرطة".
فيما انتشر مقطع فيديو لشاب أفغاني اعترف أمام التلفزيون بقيامه بأكثر من 150 سرقة للهواتف المحمولة في شوارع طهران.
وفي مقطع فيديو نشرته وكالة أنباء "إيرنا" الحكومية من زاوية كاميرات المراقبة في طهران، شوهد لصوص مسلحون يسرقون منازل سكنية في مجموعات مكونة من عدة أشخاص.
وادعى عباس علي محمديان، قائد شرطة العاصمة، للصحفيين أنهم تمكنوا من التعرف على عصابة سطو مسلح مكونة من 6 أفراد.
وتعزو تقارير محلية اتساع ظاهرة السرقات في طهران وباقي المدن؛ بسبب سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة بين الشبان الإيرانيين.