حزب الله: قصفنا برشقات صاروخية كبيرة مدينة صفد
تُعد الصداقات من الحاجات الأساسية التي تعزز حياتنا، وتساهم في سعادتنا العامة، كما تؤكد الدراسات التي تربط بين الصداقات وصحتنا ورفاهيتنا وطول عمرنا، تماماً كما يفعل النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
وبحسب موقع Today، إليك أنواع الصداقات التي تعزز السعادة:
الأصدقاء المقربون
هم الأصدقاء الذين تعرفهم منذ سنوات، وشاركتهم الأوقات الصعبة، حتى وإن تباعدت بينكما فترات، يمكنك العودة إليهم عند الحاجة.
تقول الدكتورة أنجالي فيرجسون، طبيبة نفسية إكلينيكية: "الأصدقاء المقربون يدعمون صحتنا العقلية ويشعروننا بالأمان، مما يعزز النمو الشخصي".
أصدقاء مدى الحياة
هؤلاء الأصدقاء الذين عرفوك منذ الطفولة وتطوروا معك، ويقدمون لك شعوراً بالثبات والأمان، حتى وإن لم تتواصل معهم بانتظام.
وفقاً للدكتورة لورين نابوليتانو: "فهمهم العميق لك يوفر دعماً مهماً مع تقدمك في العمر".
أصدقاء الملاءمة
هم الأصدقاء الذين نلتقيهم من خلال الاهتمامات المشتركة أو القرب الجغرافي. رغم أن هذه الصداقات قد لا تستمر طويلاً، فإنها توفر شعوراً بالانتماء والدعم خلال فترة التكيف.
أصدقاء العمل
يقدمون دعماً عاطفياً وفهماً للضغوط المتعلقة بالعمل، ما يعزز استقرارك المهني، وتقول نابوليتانو: "أصدقاء العمل يقدمون دعماً فريداً لا يمكن لأي صديق آخر تقديمه".
أصدقاء من الفصل نفسه من الحياة
هم الذين يمرون بنفس التحديات والمراحل التي تمر بها، مما يعزز شعور الدعم والتفهم، ويساعدونك على تجاوز الفترات الصعبة من خلال تبادل الخبرات.
قد يتداخل نوع الصداقات، حيث يمكن لصديق واحد أن يلعب أكثر من دور. ومع ذلك، فإن الاعتماد على صديق واحد لتلبية جميع احتياجات الصداقة قد يكون مرهقاً، كما تقول فيرجسون: "الاعتماد على شخص واحد يمكن أن يؤثر بشكل عميق على صحتنا العقلية".
ويمكن أن تساعد وسائل التواصل الاجتماعي في توحيد الأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة، إلا أنها قد تزيد الانفصال عن الروابط الاجتماعية ذات المعنى.