ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 41 منذ فجر اليوم بينهم 20 في مخيم جباليا
أثارت دار "سوذبيز" للمزادات شوق روادها، لقطعة مجوهرات فريدة من الألماس، قالت إنها ستطرحها للبيع، في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر بجنيف، وللمزاد عبر الإنترنت في 25 تشرين الأول/ أكتوبر على الموقع الإلكتروني للدار.
وتأتي القطعة من مجموعة آسيوية خاصة، وهي عقد مكوّن من 500 ماسة، يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، وتوصف بأنها ذات أصول غامضة، تعكس إتقانًا فنيًّا لا مثيل له في تلك الحقبة.
وتتألف القلادة التي يُقدّر سعرها بين 1,8 و2,8 مليون دولار، من ثلاثة صفوف من الألماس تنتهي بشرابة ماسية في كل طرف، ومن المقرر عرضها للجمهور للمرة الأولى منذ 50 عامًا.
وقال رئيس قسم المجوهرات في دار سوذبيز أندريس وايت كوريال "من الرائع للغاية أن تكون لدينا قطعة سليمة بهذه الأهمية من العصر الجورجي".
مضيفًا "لقد انتقلت الجوهرة من عائلة إلى أخرى، ويمكننا العودة في أصولها إلى بداية القرن العشرين، عندما كانت جزءًا من مجموعة مركيز أنغلسي".
وترجح دار "سوذبيز" أن مثل هذه الجوهرة الفريدة لا يمكن صنعها إلا لعائلة ملكية، مشيرة إلى أنها "من المحتمل أن تكون صُنعت خلال العقد الذي سبق الثورة الفرنسية".
ويقال إن أفراد هذه العائلة الأرستقراطية وضعوا الجوهرة مرتين، الأولى في أثناء تتويج الملك جورج السادس عام 1937، والثانية في أثناء تتويج الملكة إليزابيث الثانية عام 1953، الابنة الكبرى لجورج السادس.
أما عن مصدر الماس، فتعتقد سوذبيز أنه "من المحتمل أن يكون من مناجم غولكوندا الأسطورية" الواقعة في جنوب الهند، التي توصف الماسات المستخرجة منها بأنها لا تزال تُعدُّ "أنقى الماسات المستخرجة، وأكثرها إبهارًا إطلاقًا".
ومن المقرر أن تُعرض القلادة للعامة في لندن حتى تاريخ 25 أيلول/ سبتمبر، لتبدأ بعدها جولة عالمية تعرّج من خلالها على هونغ كونغ ونيويورك وتايوان.