الفنان سعد الفرج يكشف أسباب إيقاف عرض مسرحية "هذا سيفوه"
كشف الفنان الكويتي سعد الفرج في لقاء إذاعي، الأسباب التي أدت إلى إيقاف عرض مسرحية "هذا سيفوه"، والتي كانت تعرض في ثمانينيات القرن الماضي.
وقال "الفرج" خلال اللقاء إن "المسرحية دخلت آنذاك في عش دبابير، إذ تطرقت إلى الحديث عن التجار".
وأضاف أنه وتزامنا مع عرض المسرحية، التقاه النائب الراحل مبارك الحساوي، الذي سأله عن مضمون المسرحية، منوها إلى أنها تسببت في جدل في غرفة التجارة.
وتابع أن "الحساوي أبلغه أن غرفة التجارة طلبته في اجتماع عاجل، ليفاجأ أن أعضاءها يناقشون مسرحيته (هذا سيفوه)، ما دفعه للانسحاب": "قلي اتصلوا فيني الصبح قوموني من النوم اجتماع غرفة التجارة، قال دشينا الاجتماع، قاعدون يبحثون مسرحية (هذا سيفوه) مجلس الإدارة بغرفة التجارة، قلتلهم قاعدين من الصبح عشان تناقشون مسرحية، يقول انسحبت من الاجتماع مادري شو صار".
وأوضح سعد الفرج أنه بسبب هذا الاجتماع، تم تسليط الأحزاب الدينية على المسرحية، ورفع قضية على أبطال المسرحية من قبل هذه الأحزاب، واستدعينا إلى النيابة العامة ومن بعدها إلى أمن الدولة، حيث وصل الأمر إلى التحقيقات والمحاكم.
يذكر أن مسرحية (هذا سيفوه) كانت قد أثارت جدلا واسعا في الكويت خلال عرضها عام 1987، ومن ثم منعت من العرض، بعد انتقادها لبعض التجار آنذاك.
وفتح تحقيق مع أبطال العمل آنذاك، وهم الفنان سعد الفرج والفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا والفنان الراحل خالد النفيسي.
وشكلت المسرحية نقطة فارقة في تاريخ المسرح الكويتي، حيث اختلفت آلية الرقابة على المسرح منذ ذلك الحين.
