بعد إثارته جدلا.. مخرجة "مدرسة الروابي" تكشف عن موسم ثانٍ "خطير"
أعلنت المخرجة الأردنية تيما الشوملي، عن الانتهاء من تصوير الموسم الثاني لمسلسل مدرسة الروابي للبنات، والذي أثار موجة انتقادات واسعة في الأردن، في موسمه الأول، لما تضمنه من إيحاءات جنسية وألفاظ وصفت بأنها جريئة، وخارجة عن تقاليد وقيم الأردنيين.
إعلان الشوملي هذا، جاء عبر مقطع فيديو نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك" وحمل الشعار الرسمي لشبكة "نتفليكس" التي ستعرض الموسم الثاني من المسلسل بعد أقل من عامين على الموسم الأول، مبينة بأن رحلة تصوير الموسم الثاني استمرت 60 يوما، وحملت "مشاعر غريبة"، على حد وصفها.
وأوضحت المخرجة، بأن التحضير للمسلسل (الموسم الثاني) استغرق نحو 6 أشهر، فيما استغرقت الكتابة أكثر من عام، واصفة هذا الموسم بأنه "سيكون خطيرا"؛ لأنه سيفتح آفاقًا جديدة.
وعبرت الشوملي عن حماسها لرؤية، ردة فعل الجمهور حول الموسم الثاني للمسلسل، خصوصا و"أنّ كل ما هو متوقع أن يحدث في الموسم الثاني، لن يحدث".
ورأى الجمهور الأردني أن شبكة "نتفليكس" تثير غضب الأردنيين عبر مسلسل جديد أعاد للذاكرة مسلسل "جن"، الذي شكل صدمة بين الأردنيين؛ لما حمله من إيحاءات جنسية مباشرة.
واستهدف المسلسل في موسمه الأول، مجتمع مدارس الإناث، وتناول قضية "التنمر" بين الفتيات، لكن الفكرة وطريقة تقديمها أثارت انقساما عبر منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد يرى في التنمر ظاهرة ينبغي تناولها دراميا، ومعارض يشير إلى أن المسلسل يستهدف منظومة القيم والأخلاق لدى الشباب.
وكانت الشوملي دافعت عن الموسم الأول للمسلسل، معتبرة أنه "كان حلما يتناول هموم النساء من خلال أعين النساء وأقلامهن"، معربة عن فخرها بأن العمل الفني الأردني استطاع أن يخرج للعالمية ويترجم إلى عدة لغات.
وأكدت بأن إنتاج المسلسل كان تحديا كبيرا لما يحمله من مسؤولية، فالمسلسل يتناول تحديدا قضية التنمر، وقالت إن هذه الفئة العمرية من الفتيات بحاجة إلى عمل فني يعبر عنهن.