سيلفستر ستالون وأسرته ينضمون لتلفزيون الواقع
يشارك نجم هوليوود سيلفستر ستالون، في مشروع جديد يقوم فيه ببطولة برنامج لتلفزيون الواقع مع أفراد أسرته.
وسيسير النجم المخضرم، بطل سلسلتي أفلام "روكي" و "رامبو"، مع زوجته جينيفر، وبناته الثلاث صوفيا، وسيستين، وسكارليت، على خطى عائلات مشاهير أخرى مثل عائلتي أوزبورن وكارداشيان، فيما يتعلق بتتبع كاميرات تصوير لأفرادها وهم يمارسون أنشطة حياتهم اليومية.
ويصور برنامج تلفزيون الواقع (ذا فاميلي ستالون) أو "عائلة ستالون"، الذي يعرض لأول مرة على بارامانوت هذا الأسبوع، مشاهد لستالون، في موقع تصوير المسلسل التلفزيوني (تولسا كنج) أو "ملك تولسا"، إضافة إلى مشاهد له في البيت مع أُسرته، وستعرض لحظات احتفالية فضلًا عن مزيد من المشاهد الشخصية في حياة الأسرة.
وقال ستالون، لوكالة "رويترز" في مقابلة مشتركة مع جينيفر، وبناتهما: "ما تراه هنا هو ما ستشاهده.. هذا ما نريد فعله منذ فترة طويلة، أن نشارك حياتنا اليومية قليلًا إذ إن ذلك فيه ترفيه".
وأضاف أن "البرنامج يحمل رسالة أنه أيًا كان ما تملكه، ونحن نمتلك كل مظاهر الثروة ومحظوظون للغاية، فإنه لا يزال لدينا نفس القضايا، ونفس الرغبات، ونفس الاحتياجات، ونفس المتطلبات للحب، بالتالي فهو (البرنامج) موجود ليشاهده الجميع".
وقالت الأسرة إن فكرة البرنامج مستوحاة من برنامج تقدمه سيستين وصوفيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت سيستين: "ظهرت الأسرة كلها بالبث، واندهش الجميع من حسها الفكاهي واتصالها بالجمهور، وإعطائها نصائح في إدارة الأعمال، وأعتقد أن الجمهور يتوق إلى أن يرى المزيد والمزيد".
وعند سؤاله عن مقارنة برنامج عائلته ببرنامج "عائلة كارداشيان" رد ستالون، قائلًا: "أعتقد أن عائلة كارداشيان، بارعة فيما قدمته وفي أصالته، لكننا نأخذ مسارًا مختلفًا، والأمر الأساس هو ألا تحاول محاكاة أحد.. فهم كما هم ونحن كما نحن، وأتصور أن ذلك هو ما يعطي تنوعًا للجمهور".