الملك تشارلز يطرد هاري وميغان من منزلهما في بريطانيا
طلب الملك تشارلز من الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إخلاء مقر إقامتهما الملكي في "فروغمور كوتاج"، بعد نشر مذكرات spare التي قدم الأمير هاري فيها سلسلة من الادعاءات المثيرة ضد العائلة المالكة في المملكة المتحدة في يناير.
وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الملك تشارلز، سيمنح مقر إقامتهما إلى دوق يورك، الأمير أندرو الذي يسكن حاليًّا في مقر "رويال لودج".
وكان عُرض على أندرو مفاتيح منزل وندسور الأسبوع الماضي، ولكن الصحيفة أشارت إلى أن أندرو يعارض هذه الخطوة.
ويُقال إن هاري وميغان سيضطران إلى مغادرة موطنهما الوحيد المتبقي في المملكة المتحدة وإكمال انتقالهما بالكامل إلى الولايات المتحدة، بغض النظر عن ما إذا كان أندرو سينتقل إليه أم لا.
ولفتت التقارير أيضًا إلى أن ميغان وهاري يخططان لشحن متعلقاتهما المتبقية إلى الولايات المتحدة، ويُعتقد أنه لم يُعرض عليهما منزل بديل في المملكة المتحدة.
يأتي هذا الكشف مع الاستعدادات لحفل تتويج الملك تشارلز في مايو، وسط تكهنات بأن الأمير هاري قد لا يتلقى دعوة لحضور التتويج.
ومن جانبه، قال أحد المصادر إن "هذا بالتأكيد يعني نهاية وجود هاري وميغان في المملكة المتحدة، أندرو يعارض فكرة الانتقال إلى فروغمور كوتاج، بعد أن عرض عليه الأمر الأسبوع الماضي".
ويأتي ذلك بعد أن أطلق هاري سلسلة من الاتهامات ضد عائلته في مذكراته التي نُشرت في يناير والتي تضمنت وصف شقيقه ويليام بالعدو وأنه قام بضربه بسبب ميغان، كما اتهم كاميلا بتسريب قصص للصحافة، وتبع الكتاب قذائف مماثلة من هاري في المقابلة التلفزيونية الأمريكية.
وكانت منحت الملكة إليزابيث الراحلة، هاري وميغان منزل "فروغمور" الريفي المكون من 5 غرف كهدية زفاف في عام 2018 وقاما بتجديده بقيمة 2.4 مليون جنيه إسترليني قبل الانتقال إليه، لكنهما أمضيا فيه 6 أشهر فقط قبل انفصال الثنائي عن العائلة المالكة في عام 2020.
وغادر الزوجان المملكة المتحدة من أجل حياة جديدة في الخارج، واتجها إلى كندا ثم إلى كاليفورنيا.