إسرائيل تفرج عن فنان فلسطيني بعد 20 شهرًا من اعتقال "بلا تهمة"

أفرجت إسرائيل عن المهرج الفلسطيني محمد أبو سخا بعد أكثر من 20 شهرا من اعتقاله بلا محاكمة بموجب الاعتقال الإداري.

واعتقل أبو سخا، البالغ من العمر 26 عاما، وكان يدرس في مدرسة سيرك الأطفال في |بيرزيت| بالضفة الغربية المحتلة في نهاية 2015، ووضع في الاعتقال الإداري الذي يتيح لإسرائيل اعتقال أشخاص لفترة غير محدودة دون توجه التهمة لهم.

ولم تعلن السلطات الإسرائيلية يوما سبب اعتقال أبو سخا أو الخطر الذي يمثله برأيها، ولكن جهاز الأمن الداخلي يتهمه بالانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وقال أبو سخا إنه عاد بعد ظهر الأربعاء إلى جنين شمال الضفة الغربية حيث كان أهله وأقاربه في استقباله، وقال: "كان عيدا".

وأضاف أن الإسرائيليين لم يخبروه بتاتا بسبب أو فترة اعتقاله، مؤكدا أنه سيستأنف نشاطه في السيرك، حتى وإن كان لمجرد "إيصال رسالة".

وقال إن "إسرائيل تعتقل الناس كل يوم وتفصلهم عن محيطهم الاقتصادي. السيرك يحمل لهم الأمل".

وتعتقل إسرائيل قرابة 6200 فلسطيني بينهم 450 معتقلون إداريا وفق منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان.

وتعد إسرائيل نظام الاعتقال الإداري أداة لمنع من تعتبرهم خطرين من ارتكاب هجمات رغم أنها تحتفظ بسرية المعلومات التي لديها عنهم متعللة بأسباب أمنية.

وتقول المنظمات الحقوقية إن الاعتقال الإداري ينتهك الحقوق الأساسية وهو أحد أسباب الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون ضد الممارسات الإسرائيلية.