العازف المصري عماد حمدي
العازف المصري عماد حمدي

العازف المصري عماد حمدي يروي تاريخه مع آلة "الغيتار".. ويقدّم أجمل معزوفاته

قال عازف الغيتار المصري، عماد حمدي، إن الغيتار آلة شعبية إسبانية كانت تسمى في البداية "فيهولا"، قبل أن يتم تطويرها على يد صانع آلات موسيقية يدعى أنطونيو توريس، حيث كانت في البداية تشبه العود قبل أن يحولها إلى الشكل الحالي والذي يحاكي جسد الراقصة الإسبانية، كما جعل الأوتار فردية بعد أن كانت "دبل".

وأضاف في لقاء خاص مع إرم نيوز، أن الغيتار لفظ مؤنث وليس مذكرًا، وقد اقتبس توريس هذا الاسم من صانع آلات موسيقية ألماني يدعى "يعقوب أوتو" كان قد ابتكر آلة بهذا الاسم، فأعجبه وأطلقه على "الفيهولا" بعد تطويرها.

وتابع حمدي أنه بدأ العزف على الغيتار في سن 13 عامًا، وعشق هذه الآلة، وعانى حتى يجد مدرسة تقوم بتعليم العزف عليها، حتى أنشأ مدرسة في مايو 2007 بالجامعة الأمريكية في القاهرة، وأخرى في أبريل من نفس العام، بدار الأوبرا المصرية.

وأردف العازف المعروف: "التحقت بالمعهد الإيطالي في مصر، وتتلمذت على يد المايسترو ماوريتي كاروزو، وتعلمت الغيتار بشكل صحيح، وحصلت على دبلوم وأصبحت معيدًا في المعهد، ثم حصلت على شهادة دبلوم أخرى من الأكاديمية الملكية بإنجلترا العام 2001، وبدأت مشواري الفني بعدها".

واستطرد عماد حمدي: "المعهد يقدم خدمة جليلة للفن وللدولة بشكل عام، بتعليم الأطفال الصغار العزف والموسيقى، ما يرتقي بهم سعيًا لتحقيق مقولة (علموا الفنون وأغلقوا السجون)، لأن الفن قادر على القضاء على الجريمة؛ لأنه تهذيب للروح والنفس من الصغر".

وعن اختلاف الأذواق والتنوع الموسيقي الموجود حاليًا، أكد حمدي أنه لا يعارض ذلك، مشيرًا إلى أنه أمر طبيعي، وموجود في كل دول العالم، ولكنه يرفض أن يصعد عازف إلى المسرح دون أن يكون دارسًا للموسيقى وللآلة التي يعزف عليها، لأن الدراسة ستجعله يحترم العرض الذي يقدمه وكذلك المتلقى الذي يستمع إليه.

واختتم العازف المصري عماد حمدي لقاءه مع إرم نيوز بتقديم معزوفة رائعة من إبداعاته أهداها لمحبيه ومعجبيه في كل مكان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com