محامي سعد لمجرد: موكلي سيحصل على البراءة في جلسة الاستئناف.. لهذه الأسباب

أعرب محامي الفنان المغربي سعد لمجرد، عن ثقته بأن موكله، سيحصل على البراءة، في جلسة الاستئناف على الحكم بسجنه، التي ستعقد الأسبوع المقبل.

وقضت محكمة فرنسية، الجمعة الماضي، بسجن لمجرد لمدة 6 سنوات، لإدانته باغتصاب شابة فرنسية وضربها في غرفة فندق بالعاصمة الفرنسية باريس في تشرين الأول/ أكتوبر 2016.

ووصف المحامي جان مارك فيديدا، الحكم، بأنه "مثير للدهشة"، مضيفًا في تصريحات تلفزيونية، أن الحكم "غاب عنه أي عنصر مادي، أو أي دليل، أو أي عنصر طبي.. تقرر تفضيل رواية طرف واحد بدلا من رواية أخرى".

وتابع: "لم يكن أحد في الغرفة بالفندق في ذلك المساء، ثمة شخصان يرويان قصتين مختلفتين، يتطلب الأمر أدلة مادية لإثبات إحدى الروايتين، لتقرير ما إذا كانت هي الحقيقة أم لا".

وأردف بالقول: "ومن ثم فإن الحكم باختيار تصديق الضحية وإبداء النية بتصديقها هي فقط، من الواضح أن الحكم مثير للانتقاد".

وواصل: "أظهرت الفحوصات الطبية التي أجريت أنه لم يكن هناك أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للآنسة لورا بريول؛ ما يدل بوضوح على أنه لم يكن هناك أي فعل اغتصاب يمكن أن يكون سعد لمجرد ارتكبه".

وأضاف: "على الرغم من هذه الأدلة الطبية، قررت المحكمة أن تتفق مع الآنسة لورا بريول، وهو ما نعتبره صادمًا للغاية وغير عادل إلى حد كبير".

وتابع: "السيدة بريول قررت إطالة الدعوى لفترة طويلة، ورفضت رغبة القضاة في النظر في القضية أمام المحكمة، وتقرر بدلًا من ذلك رفع الدعوى أمام محكمة الجنايات، وهي هيئة جنائية ضخمة، ويتطلب إعدادها وقتًا طويلًا جدًّا".

وأردف: "لدينا 10 أيام للتفكير وتحليل قرار المحكمة، ورغبتي هي أن نواصل الجهود ونذهب إلى محكمة الاستئناف، ويمكن لمحكمة الاستئناف أن تقرر كل شيء، أي أنه يمكنها إلغاء الحكم الذي صدر، وإصدار حكم آخر يؤكد براءة سعد لمجرد".

وأكمل: "عندما تكون هناك روايتان، رواية الشخص المتهم ورواية الشاكية، فإن الحقيقة القضائية يجب على أي حال أن تكون الحقيقة العلمية، وعليه فإن سعد لمجرد بريء من هذه الجريمة".