ما السر في مغادرة العارضات وكالة عرض أزياء ترامب؟
ما السر في مغادرة العارضات وكالة عرض أزياء ترامب؟ما السر في مغادرة العارضات وكالة عرض أزياء ترامب؟

ما السر في مغادرة العارضات وكالة عرض أزياء ترامب؟

يبدو أن رئاسة دونالد ترامب أضرت بعلامته التجارية بشكل بالغ، إذ كشفت مصادر داخلية عن أن وكالة عرض الأزياء التي أسسها العام 1999، تشهد "نزيفًا" للعارضات اللواتي تركن الوكالة الواحدة تلو الأخرى، وحتى المدراء فعل بعضهم ذلك.

وكانت بداية النزيف في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما أعلنت العارضة ماغي ريزر فسخها العقد مع الوكالة قبل أيام من الانتخابات، معلنًة أنها ترفض الارتباط بالاسم ترامب كونها "امرأة وأم وأميركية وإنسانة".

 وغادر مدير سابق يدعى غابريال سانتوس الوكالة مؤخرًا ومعه حفنة من العارضات، تحت لواء وكالة عرض منافسة جديدة، وقبله المديرة باتي سكيلير، التي أسست وكالة أساطير "Legends"، وفق ما نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

 وليست وكالة عرض الأزياء هي الجهة المتضررة الوحيدة، بل سلسلة مطاعم ترامب للستيك وجامعة ترامب، وغيرها الكثير مما لم يفصح عنه وما لم يظهر بيانه حتى الآن.

 وبدأ "لجوء" عارضات وكالة ترامب إلى الوكالات الأخرى العام الماضي، عندما اشتد وطيس المنافسة في الحملة الانتخابية وخرجت للعلن تسريبات إعلامية لترامب يزدري بها النساء.

 فهل يدفع ترامب الفاتورة الكبرى للنقلة النوعية من عالم الأعمال إلى السياسة؟

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com