أبرزهم ياسين وراتب ونادية لطفي.. فنانون عمالقة على المعاش
لا يعترف الفن بالاعتزال أو الإحالة للمعاش، حيث يعمل الفنان طوال سنوات العمر ويعشق الأضواء القريبة والبعيدة، وفي كل مرحلة عمرية يغير نمط الأدوار التي يلعبها من فتى تعشقه النساء، إلى رجل ناضج ثم أب وجد.
واحة الفن لا تعترف بعدد سنوات العمر، ولكنها لا تستوعب إلا الأصحاء، وفي الفترة الأخيرة اختفى نجوم كبار من الساحة بسبب تدهور حالتهم الصحية، وفي هذا التقرير نرصد أهم النجوم الذين تمت إحالتهم للمعاش بسبب تدهور حالتهم الصحية.
محمود ياسين.. "جدو حبيبي" آخر أعماله
ولد محمود ياسين في 19 فبراير عام 1941 بمحافظة بورسعيد والتحق بكلية الحقوق بجامعة "عين شمس" ومن خلال مسرح الجامعة لمع اسمه وتوهجت موهبته الفنية، وتم تعيينه في المسرح القومي وساعده صوته الرخيم وحضوره التمثيلي القوي على تقديم أعمال فنية رائعة، منها "الرصاصة لا تزال في جيبي، وطني عكا، ليلى والمجنون، شيء من الخوف، الخيط الرفيع".
تألق محمود ياسين عندما تقدم في العمر، ومن أبرز أدواره، ظهوره في دور الأب للفنان أحمد السقا في فيلم "الجزيرة" للمخرج شريف عرفة عام 2007 وفي عام 2012، شارك درة والفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز في بطولة فيلم "جدو حبيبي"، وبعد ذلك اختفى عن الأضواء بسبب إصابته بأمراض الشيخوخة، وتحديدًا الزهايمر.
نادية لطفي.. الجميلة التي تعشق الحياة
بولا محمد لطفي، اكتشفها المخرج رمسيس نجيب، وهو الذي أطلق عليها اسم نادية لطفي، وقد تزوجت 3 مرات وتعشق الفن إلى حد الهيام، ومن أبرز أفلامها "الناصر صلاح الدين، أبي فوق الشجرة، والنظارة السوداء، و حب للأبد، و كان آخر أعمالها مسلسل "ناس ولاد ناس"، وبعد ذلك اختفت عن الأضواء وهي تعاني من حالة صحية متأخرة وتتلقى العلاج في مستشفى القوات المسلحة، وتعاني من تمزق بالضلوع وقد تعرضت مؤخرًا للإصابة بنزيف حاد بعد تناول حبوب الرشاد.
جميل راتب.. والملل من شائعات الوفاة
ولد في القاهرة لأب مصري وأم فرنسية، تخصص في لعب الأدوار الصعبة، وهو أكثر فنان تعرض لشائعات الوفاة، درس المسرح في باريس، وقدم أعمالاً رائعة على مسرح باريس، وتألق في السينما المصرية، ويضم أرشيفه أعمالاً فنية رائعة، منها "أنا الشرق، لورانس العرب، طيور الظلام، الساحر" ويعاني الآن من صعوبة الحركة، وكان آخر ظهور له أمام الكاميرا من خلال مسلسلي "حارة اليهود" و"الكيف".
ليلى طاهر ورشوان توفيق
وتتسع قائمة النجوم الذين تمت إحالتهم للمعاش، بسبب ظروفهم الصحية، لتضم الفنانة ليلى طاهر والفنان رشوان توفيق، والمنتصر بالله، حيث أجبرهم المرض على الابتعاد عن الأضواء بعد سنوات طويلة من التوهج والانتشار.
