تطورات جديدة في قضية شيرين عبد الوهاب

تطورات جديدة في قضية شيرين عبد الوهاب

باشرت السلطات المصرية إجراء التحقيقات اللازمة فيما تعلق بقضية احتجاز المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب في أحد مستشفيات الصحة النفسية بمصر.

وكان محامي عبدالوهاب تقدَّم ببلاغ إلى النيابة العامة يتهم فيها شقيق المغنية شيرين "باصطحابها إلى المستشفى رغمًا عنها".

وقالت النيابة العامة في بيان إنها "سألت مدير عام مستشفى الصحة النفسية الذي تعالج فيه شيرين عبد الوهاب، والمدير الفني الطبي فيه، إذ أكدت النيابة أن شهادة مسؤولي المستشفى تناقضت مع ما ورد بمضمون البلاغ".

وبحسب موقع "القاهرة 24" المصري، "أكدت النيابة أنها تلقت بلاغًا من وكيل الفنانة شيرين عبد الوهاب يتهم فيه شقيقها وآخرين بالتهجم عليها داخل مسكنها واصطحابها لأحد مستشفيات الصحة النفسية لإدخالها إليه عنوة، على إثر خلافات بينهما، وقدم صورة ضوئية تحمل رقم الملف الطبي باسم موكلته والمنسوب صدوره إلى المستشفى المذكور".

وكانت المغنية شيرين عبد الوهاب حررت بلاغًا يفيد بتعرضها للضرب المبرح على يد شقيقها محمد عبد الوهاب، بعد تنازلها عن البلاغات المقدمة منها ضد طليقها الفنان حسام حبيب، وأنه أجبرها على دخول أحد المستشفيات والاحتجاز بداخله منذ فجر الخميس الماضي.

وطالب المستشار ياسر قنطوش محامي شيرين، المستشفى بتفريغ الكاميرات حتى يتنسى له المعرفة الكاملة لما تعرضت له موكلته داخل المستشفى، خاصة أنها دخلت بغير إرادتها، وذلك بعد تعرضها للضرب على يد شقيقها محمد عبد الوهاب في منزلها.

وحرر قنطوش محضر إثبات حالة يتهم خلاله شقيقها محمد عبد الوهاب باحتجازها داخل المستشفى دون إرادتها.

وانفصلت شيرين عبد الوهاب عن زوجها حسام حبيب نهاية العام الماضي، وتبادل الطليقان الاتهامات ورفع الدعاوى، كما وظهرت شيرين بعد الانفصال بصور ولقاءات تلفزيونية تظهرها بوزن زائد وبشعر قصير جدًّا.

وتداولت الأنباء أخيرًا أنها عادت إلى طليقها؛ ما فجَّر أزمة بينها وبين عائلتها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com