الدراما المصرية.. البطولة الجماعية خيار المنتجين لمواجهة ارتفاع أجور السوبر ستار

توجه عدد كبير من المنتجين لفكرة البطولة الجماعية والاستعانة بوجوه جديدة، نظراً للارتفاع المبالغ فيه بأجور النجوم، وللهروب من ضغوط "السوبر ستار".

الأمر الذي دفع لظهور مسلسلات تعتمد على البطولة الجماعية، مثل "ستات قادرة" بطولة ريهام سعيد ونجلاء بدر وعبير صبرى، و"ولاد تسعة" لنيكول سابا وخالد سليم، و"السبع بنات" بطولة علا غانم، إنجي المقدم، نجلاء بدر.

ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى تقاضي النجم أجرًا أكبر من ميزانية إنتاج العمل بكل عناصرها لعدم وجود ضوابط أو شروط تحكم المسألة.

المنتج ممدوح شاهين أكد أن "أجور النجوم خلقت أزمة حقيقية، لكن على صناع الدراما عدم الاستسلام لها، والاستعانة بنجوم الزمن الجميل، وتقديم وجوه جديدة". وقال شاهين لـ "إرم نيوز" متسائلا "هل يعقل أن يصل أجر محمد رمضان إلى 37 مليون جنيه، مقابل مسلسل واحد؟ أتصور أن هناك خطأً كبيرًا خاصة عندما يفوق أجر نجم واحد، ميزانية إنتاج مسلسل كامل، لذلك قررت العودة إلى نجوم الثمانينيات وسوف أقدم بهم مسلسل قصر العشاق للهروب من الأجور المبالغ فيها".

من ناحيته، رأى المنتج محمد فوزي أن "المسألة عرض وطلب واسم النجم يضمن تسويق العمل وعلى المنتج أن يتحمل ذلك، خاصة إذا كان العمل الفني مصنوعًا من أجل هذا النجم، ولا يوجد فنان قادر على أن يحل محله، بالطبع الأجور قفزت، وفي أحيان كثيرة، يؤثر ذلك على باقي عناصر الإنتاج، ولكن كما قلت اسم النجم يضمن التسويق دائمًا".

و اعتبر المنتج هشام عبد الخالق أن "سطوة الإعلان هي السبب الرئيس في ارتفاع أجور النجوم، لكن هناك نجوم صف أول يشعرون بما يعاني منه المنتج، وقد يتنازل عن جزء كبير من أجره في مقابل أن يظهر الفيلم أو المسلسل بشكل وصورة متميزة، وعلى رأسهم يأتي الفنان أحمد السقا، الذي يحرص دائمًا على أن تخرج أعماله بصورة رائعة"

بدوره، اعتقد نقيب السينمائيين مسعد فودة، بأن الحل الأمثل للهروب من الأجور الخيالية هو "إتاحة الفرصة أمام الوجوه الجديدة، في كل فروع الإبداع، تمثيل وإخراج وديكور وإضاءة، ولا يجب أن تضيق مساحة الإبداع على أسماء بعينها.