نجوم مصر يطالبون رمضان بمراعاة مشاعر الفقراء
نجوم مصر يطالبون رمضان بمراعاة مشاعر الفقراءنجوم مصر يطالبون رمضان بمراعاة مشاعر الفقراء

نجوم مصر يطالبون رمضان بمراعاة مشاعر الفقراء

تتواصل ردود الأفعال حول واقعة استعراض صور الفنان محمد رمضان لسياراته، بين فئة كبيرة منتقدة وأخرى قليلة مدافعة عن تصرف النجم باعتباره أمرًا شائعًا بين النجوم.

وتظهر الصور التي نشرها رمضان أحدث سيارتين ضمهما إلى أسطول سياراته في قصره المنيف في ضاحية أكتوبر.

أحدث ردود الأفعال جاءت هذه المرة من نجوم الوسط الفني المصري لدرجة أن من يجلس في نادي نقابة الممثلين على نيل القاهرة يلحظ أن مافعله رمضان هو وجبة النميمة المفضلة لدى جميع الفنانين.

الموضوع اشتعل أيضا على السوشيال ميديا فور نشر رمضان صورته بجوار سيارته الرولزرويس ورك والأخرى اللا مبورجني افنتادور، معلقا "اليوم اشتريت السيارتين المقربتين لقلبي وبحب أشارك جهوري اللحظات الحلوه في حياتي".

بعد نشر البوست على صفحته توالت ردود الأفعال من نجوم وشخصيات عامة حيث نشر محمد هنيدي على صفحته صورته مع سيارة ١٢٨فيات وهي أرخص سيارة في مصر ولاتتجاوز قيمتها ألفي دولار، قائلا: لازم نراعي مشاعر الغلابة، وعلق أحمد حلمي إن هذا السلوك استفزازي للبسطاء الذين لا يعرفون توفير قوت يومهم، ونشر شريف منير بوستا جاء فيه أن هذا سلوك غريب على الوسط الفني، فيما علق الملحن عمرو مصطفى موجها حديثه لرمضان "بكرة تشوف أيام سوده".

ووسط الغضب الفني لم يجد رمضان إلا فنانة واحدة دافعت عنه، هي لقاء سويدان التي علقت "من حقه يفتخر بالنعمة اللي ربنا منحها له".

وتباينت تعليقات الجماهير بين السخط خصوصا ممن يعيشون حالة اقتصادية متردية وسط ارتفاع الأسعار، حيث جمع أحدهم ثمن السيارتين والذي يبلغ حوالي ٦ملايين جنيه، قائلا لو اكتفى رمضان بواحدة واتبرع بثمن التانيه ممكن يشغل ألف شاب في مشروع وهانعمله بطل بحق وحقيقي بدل ماهو بطل البلطجة على الشاشة.

ومن جانبه رد محمد رمضان على أزمة السيارتين الفارهتين اللتين اشتراهما، وأثارتا استفزاز الجمهور، مبررًا الأمر بأن نجوم العالم يلتقطون الصور بجانب سياراتهم، وأنه لم يفعل شيئًا جديدًا.

"إرم نيوز" سأل الاستشاري النفسي الدكتور إبراهيم مجدي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس عن الأسباب النفسية للنجم عندما يسلك مثل هذا السلوك وأيضاً المردود الاجتماعي لدى الجمهور، فقال النجومية لها عدة مستويات عندما تصل للذروة لابد أن يحميها سياج من الوعي والثقافة والمسؤولية الاجتماعية، هذا السياج هو (الفرملة) التي تحد من انفعال النشوة أو سكرة النشوة بالشهرة والمال، وفي الماضي كان النجوم يستعينون بمستشارين ونقاد ومثقفين ينيرون لهم الطريق مثل أم كلثوم وَعَبَد الحليم وفاتن حمامة وغيرهم كان حولهم مصطفى أمين وإحسان عبد القدوس ويوسف السباعي وآخرون من الأدباء، اليوم النجومية تأتي مصادفة وربما بلا تمهيد؛ ما يجعل صاحبها يشعر بعدم الاتزان وهو ما حدث مع رمضان وأنصحه بأن يستعين بمستشارين من المثقفين.

أما قوله أن نجوم الغرب يفعلون ذلك فأقول له أنت لا تعيش في الغرب، أنت في مجتمع يعاني الفقر ولم تقدر حالته وهو يرى القصر والسيارات التي اشتريتها بأمواله، ثم إن جمهور رمضان من البسطاء والمعدمين والحرفيين وشباب المقاهي وهو لم يدرك ذلك، هم يَرَون فيه البطل الشعبى ولابد أن يكون على موجتهم وإلا سيسقط سريعًا كما صعد سريعًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com