السعوديون ينتقدون نهاية "حارة الشيخ".. وكاتب العمل يعد بجزء ثان
يواصل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي إبداء آرائهم في الأعمال التي تم عرضها في شهر رمضان.
ولفتت عدة أعمال خليجية الأنظار هذا العام، إذ كان من أهمها والأول على مستوى الدراما السعودية المسلسل السعودي "حارة الشيخ".
وترقب السعوديون بفارغ الصبر الحلقة الأخيرة من العمل، الذي يمثل لهم انطلاقة فنية جديدة تضيف نجاحا في مسيرة السعودية الفنية إلى جانب الكوميديا.
لكن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي رأوا أنّ الحلقة الأخيرة من العمل جاءت مخيبة للآمال، منتقدين العمل واصفين إياه بـ"البارد".
فيما وصف آخرون العمل، من خلال هاشتاغ #حاره_الشيخ، بأنه كان "مضيعة للوقت"، كما لاموا كمّ الموسيقى الكبير فيه، إذ قال المغرّد "ماجو" عبر "تويتر": "كانت الموسيقى توصل 30 ثانية على تعابير الوجه فقط لغرض التمغيط قلنا نتحمل كلها 30 حلقة وينتهي المسلسل طلع له أجزاء.. استغلال بشع".
فريق آخر، رأى أنّ النهاية جاءت مفتوحة، حين تعلن الحارة وصول "القشاونة" وهم "البلطجية" الذين شهدنا هجومهم على الحارة في الحلقة الأولى من المسلسل، ليظهروا مجددا في الحلقة الأخيرة.
ويقوم "أبو لطيفة" والذي يلعب دوره الفنان عبدالمحسن النمر، بقيادة رجال الحارة لمواجهتهم، وحين يصلون إلى "باب" الحارة، تنتهي الحلقة معلقة.
ما اعتبره السعوديون أنه إيذانا بجزء ثان من العمل، ورغم انتقاد البعض لجزء آخر للعمل، خاصة أن منهم من رأى أن فكرة الأجزاء "استغلالية" على غرار السوري "باب الحارة". إلا أنّ آخرين أشادوا بالمسلسل، متمنين فعلا أن يكون هناك جزء ثان له. إذ قال "محمد القشقري": "كانت نهايته مفتوحة، وكأنّ المؤلف حدس بالنجاح وهو يكتب فترك حلّ الملابسات لجزء قادم، نجح في أن يتركنا ننتظره بفارغ الصبر!!".
وعلق المغرّد "القلب المحطم" بقوله: "عن جد مسلسل رائع ومشوق أتمنى يكون له جزء تان".
وردّ كاتب العمل، بندر باجبع، على انتقادات السعوديين للعمل في تغريدة له على "تويتر"، كما أكد عبر صفحته أنّ العمل سيشهد جزءا ثانيا: "أحبابي.. لكل من أعتبر نهاية #حارة_الشيخ باردة أو غير مفهومة.. أحب أن أقول لكم حكايتنا لم تنته فأنتم تستاهلون أكثر.. الوعد الجزء الثاني، بإذن الله".
ويحاكي مسلسل "حارة الشيخ" فترة أواخر حكم العثمانيين في جدة، ويتغلغل في عمق حاراتها وحياة أهلها، ويشهد على حياة السعوديين قبل طفرة النفط.
