محمود عبدالعزيز: "رأس الغول" مسلسل مختلف.. ولم أتدخل في اختيار فريق العمل
يمتلك النجم المصري القدير محمود عبدالعزيز، رصيدًا كبيرًا في قلوب الجمهور العربي، من المحيط إلى الخليج، فهو صانع البهجة، والفنان الذي ينحاز إلى قضايا مجتمعه في جل أعماله السينمائية والدرامية؛ إذ استطاع أن يترك بصمة مميزة في مشواره الفني ليكون علامة فارقة من خلال عدة أعمال رسخت في ذاكرة الجمهور من أهمها؛ رأفت الهجان، الكيت كات، جري الوحوش، الكيف، العار، إعدام ميت وغيرها، وهي كلها وإن كشفت عن موهبة فنية حقيقية فإنها أيضاً تدل على ذكاء الاختيار؛ ما يؤهله دائما ليكون في المقدمة.
ويخوض النجم المصري هذا العام السباق الدرامي بمسلسل "رأس الغول"، ويشاركه البطولة فيه نخبة كبيرة من النجوم، أبرزهم لقاء الخميسي وميرفت أمين.
وعن هذه التجربة قال عبدالعزيز، في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز": رأس الغول مسلسل مختلف، قمت باختياره من بين عدد كبير من السيناريوهات، لإيماني الكامل والتام بأنه يحمل فكرة جديدة ورسالة مهمة، وهي أن الأبرياء قد يدفعون ثمن جرائم لا يعرفون عنها أي شيء".
وعن ماهية العمل، ولماذا جاء بعيدًا عن الكوميديا، أوضح "لم أصرح بأن العمل كوميدي، هو عمل ينتمي لعالم الأكشن والإثارة، ويناقش قضية خطيرة، بينما تحضر الكوميديا على استحياء شديد، وهي كوميديا الموقف".
وبشأن ما تردد عن ترشيح محمود عبدالعزيز لأعضاء فريق العمل، رد "الساحر" قائلًا: "هذا الكلام ليس حقيقيًا، أنا مؤمن بدور كل مبدع في مكانه، ولكن هناك حالة من التشاور بيني وبين المخرج والمؤلف، والهدف من ذلك هو مصلحة العمل لا أكثر ولا أقل".
وبسؤاله عن ردود الأفعال التي تلقاها على العمل، قال "تلقينا والحمدلله ردود أفعال طيبة جدًا، وأتصور أن الإعجاب بالعمل سوف يزيد كلما تحركت الأحداث، فما زالت هناك أحداث جديدة".
وعن المنافسة القوية هذا العام في دراما رمضان، يرى عبدالعزيز "أن رمضان ترتفع نسبة مشاهدة الأعمال الدرامية، والعمل الجيد دائمًا يلفت الأنظار، المنافسة دائمًا تكون في صالح المشاهد"، متابعاً "بصراحة شديدة لم أتابع الأعمال المعروضة؛ لأنني مازالت مشغولًا في التصوير، ولكن أستطيع القول إن هذا الموسم قوي جدًا، ويضم أفكارًا طازجة، الدراما المصرية مازالت بخير، وقادرة على الإبهار، بفضل المبدعين من الكتاب والفنانين".
