"سمرقند" يحتفي بالمثليين
"سمرقند" يحتفي بالمثليين"سمرقند" يحتفي بالمثليين

"سمرقند" يحتفي بالمثليين

يدخل مسلسل "سمرقند" على غرار الأعمال الفنية الأخرى في حلقته السابعة عشر، دون أن يقدم للآن أي حدث تاريخي مقنع أو خطًا دراميًا واضحًا.

ويبرز العمل الشخصيات التي كانت في ذلك العهد بطريقة عرضية ومبهمة، وبعيدًا عن الدقة في الغالب.

وحاول فريق العمل اجتذاب المشاهد بشتى الوسائل التجارية، كعرض النساء والجواري والثياب، والرقص والعبودية، التي لم تتوقف فقط عند هذا الحد.

ففي مشهد في الحلقة 17، فاجأنا العمل أيضا، بتقديمه لشخصية مثلية، حيث يقوم الحسن الصباح بالتعرف على الجواري اللواتي اختطفهن من بين أيدي التجار، ويقف أمام فتى طويل الشعر، ويحار في أمره، ليسأله: "أأنت ذكر أم أثنى؟". في المقابل يبتسم الفتى ابتسامة خبيثة ويقول له "بين هذا وذاك".

السؤال الذي يطرح نفسه، ما هو الهدف من هذا الاستعراض من قبل فريق العمل؟ وماذا يعني أن نشهد على شخصية مثلية قبل قرون من الآن؟ وما هي الإضافة القيمة في ذلك؟.

لن نجد جوابًا شافيًا بالطبع، غير محاولات بعيدة عن الموضوعية والجدية في تقديم عمل راق وتاريخي، وفرصة أضاعها فريق العمل في تسليط الضوء على حقبة لم تظهر سابقًا في الدراما.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com