كلينتون تتحدث عن مساعدة الفقراء وترتدي فستانًا بـ12 ألف دولار
كلينتون تتحدث عن مساعدة الفقراء وترتدي فستانًا بـ12 ألف دولاركلينتون تتحدث عن مساعدة الفقراء وترتدي فستانًا بـ12 ألف دولار

كلينتون تتحدث عن مساعدة الفقراء وترتدي فستانًا بـ12 ألف دولار

أطلّت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، على مناصريها، حين ألقت خطبة الشهر الماضي عن "انعدام المساواة" أثارت فيها الجدل مجددًا.

وكانت كلينتون قد ركزت في خطبتها على قضايا، من بينها انعدام المساواة في الدخل، وخلق فرص العمل، ومساعدة الناس على تأمين تقاعدهم، في حين أكد تقرير أنها ارتدت، أثناء الخطبة، فستانًا من تصميم جيورجيو أرماني فاقت قيمته الـ12 ألف دولار.

ويبدو أنّ سوء الحظ حليف كلينتون في انتقائها للملابس، حيث مثل هذا الفستان مفارقة واضحة بين ما كانت ترتديه، حين كانت السيدة الأولى، من تنانير قميئة بلون الباستيل، وعندما أصبحت وزيرة للخارجية، حاولت ارتداء ملابس تجعلها تبدو أكثر جدية، فارتدت البنطال والبدلة. وفقا لما أوردته صحيفة "الإمارات اليوم".

وحاولت كلينتون أن تتبنى صورة ميشيل أوباما، لكنها فشلت في ترسيخ صورة لها في أذهان الناس عن أزيائها، على خلاف ميشيل أوباما التي صارت رمزًا للأناقة وظهرت مرتين على غلاف مجلة "فوغ".

 وحين صارت مرشحة رئاسية، رأت كلينتون ضرورة بذل جهد حقيقي فيما يخص الموضة، وصارت تختار بعناية المصممين الأكثر شهرة، وتنتقي ماركات أوروبية راقية، وتتعاقد مع فريق من الخبراء بشأن المظهر، من بينهم مساعدة ميشيل أوباما السابقة، كريستينا سكيك، التي كلفتها مهمة إعادة صياغة أسلوبها التجميلي، ويقال إنها استأجرت أيضاً خدمات فنانة المكياج الخاصة بنائب الرئيس باربرا لاسي.

ورغم محاولات كلينتون الظهور بمظهر جديد، لكنه كلفها ثمنًا باهظًا، حيث تعرضت لانتقادات شديدة لاقتنائها الملابس باهظة الثمن مؤخرًا وصرفها أموالا طائلة عليها، ويبدو أن المبرر لإنفاقها هذا القدر من المال على ملابسها، هو أنها صارت تتلقى الآن مكافأة تبلغ 325 ألف دولار للإدلاء بخطاب واحد. ومن المحتمل أنها أنفقت 200 ألف دولار على الأقل على الملابس التي ارتدتها في حملتها الانتخابية.

ويعتبر كل ذلك تحولاً ملحوظاً في مسيرة كلينتون السياسية التي بدأت من عام 2008، عندما كانت ترتدي الملابس نفسها أكثر من مرة، وظلت محفوظة في أذهان الجميع، مثل البنطال والبدلة الزرقاء من تصميم نينا ماكليمور، إلا أن كلينتون الآن بدأت تقتفي آثار سلسلة طويلة من السياسيين، الذين أنفقوا أموالاً طائلة على خزانة ملابس حملاتهم الرئاسية. فقد أنفقت المرشحة لنائب الرئيس عام 2008 سارة بالين، 150 ألف دولار على ملابسها، كما أن ميشيل أوباما معروف عنها ارتداء الماركات الشهيرة من "جايسون وو" إلى "برابال غورونغ"، والمرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب لديه ميلاً لبدلات بريوني، التي تكلف الواحدة منها 7000 دولار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com