مليارات سلمى حايك تحدث الفارق في قوائم المتبرعين
مليارات سلمى حايك تحدث الفارق في قوائم المتبرعينمليارات سلمى حايك تحدث الفارق في قوائم المتبرعين

مليارات سلمى حايك تحدث الفارق في قوائم المتبرعين

لا يزال العمل الخيري من قبل أثرياء بريطانيين في أعلى مستوياته على الإطلاق، فهناك 178 شخصًا على قائمة الأثرياء، تبرعوا على الأقل بمليون جنيه إسترليني إلى جمعية خيرية.

وبحسب مجلة "التايمز" البريطانية، تأخذ الجمعية الخيرية العديد من الأشكال، ويأتي المتطوعون بالعديد من المظاهر، مشيرة إلى أنه عندما انضمت سلمى حايك والممثلة إيمي الفوز، المؤسس المشارك لشركة "الانسجام من أجل التغيير" الخيرية، إلى اليونيسيف، لزيارة الأطفال السوريين في مخيمات اللاجئين في لبنان العام الماضي، ملأت صور الزيارة ومقابلاتهم الصحف العالمية والقنوات التلفزيونية.

ورغم أن القدرة على التأثير على أجندة الأخبار، وأن تكون الجمعية الخيرية أكثر قيمة، تعد أمرًا صعبًا، إلا أن المسح السنوي الذي أجرته المجلة، كشف أن قائمة الأعمال الخيرية للأغنياء أكدت أكثر من أي وقت مضى، أن الأعمال الخيرية لا يعني بالضرورة التبرع بالأموال.

تعد حايك وزوجها فرانسوا هنري بينو، من أبرز الأمثلة لهذا العام اتساعًا لنطاق الأعمال الخيرية التي أقرتها قائمة عطاء صنداي تايمز الـ15، فكان ترتيبهما الخامس في جدول هذا العام من حيث أكبر التبرعات، وليس فقط لعملها الخيري الإنساني، حيث قدمت شكلاً مختلفا جدًا من العمل الخيري الثقافي، في حين قامت عائلة بينو بشراء التمثالين البرونزيين (رؤوس الأرانب والفئران) من أحد هواة جمع البرونزات، وهي التماثيل التي تم نهبها من الصين في العام 1860، وقاموا بإعادتها إلى الشعب الصيني، ويتم عرض الرؤوس الآن في المتحف الوطني في بكين.

لكن اليونيسيف في الوقت نفسه، تعرف أكثر عن المؤيدين البارزين للأعمال الخيرية، فديفيد بيكهام، سفير النوايا الحسنة والأعمال الخيرية منذ العام 2005، جمع ما يقدر بـ5 ملايين إسترليني من خلال الصندوق الذي أسماه "7: صندوق ديفيد بيكهام واليونيسيف من أجل الأطفال"، في عامه الأول، ويهدف لجمع 7 ملايين إسترليني على مدى ثلاث سنوات.

كما يقول سيمون أوليفيرا، وكيل بيكهام: "إن الصندوق لا يقتصر فقط على جمع المال، بل هو أيضًا يسعى لدفع الوعي"، مضيفًا بأنه: "يرى اليونيسيف أيضًا نفوذه باعتباره نموذجًا يحتذى به وقدوة للرجال، وأب يمكن أن يكون له تأثير كبير على سلوك الرجال الأصغر سنا كآباء".

ويقول جون لو، الرئيس التنفيذي لمؤسسة المساعدات الخيرية (CAF)، وشريك في تشكيل قائمة العطاء لصحيفة صنداي تايمز: "إذا نظرتم إلى اتجاه المنح والعطاء الآن، فإنها بالتأكيد أقوى من قبل العام 2008".

وأضاف: "الأشخاص قلقون بشأن ما ننوي القيام به بأموالهم وما سيحدث لها بعد وفاتهم، ولا يريدون جعل أبنائهم أثرياء بطريقة فاحشة، وهناك تفهم أكبر اليوم حول عبء الثروة الموروثة".

وتشير أحدث الحسابات، إلى أن العديد من الأغنياء الموضوعين على القائمة تبرعوا بمبالغ ثمانية أضعاف إلى أساس دخولهم في العام الماضي، من بينها السير كلايف كاودري، هنري إنجيلاردت، جيرالد رونسون، لويد دورفمان، السير مارتن سوريل، ديفيد هاردينج، بول مارشال والسير إلتون جون، كل منهم في مرتبة أعلى 75 من قائمة العطاء لهذا العام.

ويظهر استطلاع المجلة، قيام البعض في عالم الموسيقى والرياضة بواجبهم، فأعطى فريق "وان ديركشن" 480 ألف إسترليني العام الماضي إلى جمعية خيرية والأطفال المرضى الميؤوس من شفائهم، بينما تبرعت كولدبلاي بـ1687500 ألف إسترليني لمؤسسة جيه فان مارس الخيرية، فيما تبرعت جنسون بمليوني إسترليني، لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com