تعرف على أشهر العائلات المغربية الفنية
تعرف على أشهر العائلات المغربية الفنيةتعرف على أشهر العائلات المغربية الفنية

تعرف على أشهر العائلات المغربية الفنية

هل ينتقل الفن عبر الجينات الوراثية كباقي الصفات والطباع؟ أم أن الإنسان ابن بيئته يتأثر بما حوله؟ فيصبح ابن الفنان فنانا بدوره؟ المهم أن عالم الفن لا يخلو من عائلات تتوارث الإبداع  في كل البلدان، والمغرب لا يشذ عن القاعدة، وفيه أيضا عدد كبير من العائلات الفنية نذكر هنا أشهرها.

عائلة "بطما"

كان "العربي بطما" نجم مجموعة "الغيوان ومعشوق" المغاربة، فنان وسيم وبسيط ومتعدد المواهب، رحل في قمة شبابه وعطائه فتحول إلى أسطورة فنية خالدة، وشقيقه "محمد بطما" كتب أجمل الأغاني لمجموعة "المشاهب"، لكنه لم يحظ بقدر كبير من الشهرة إلا بعد وفاته وتعرف الجمهور على إبداعاته.

 وحاليا تتميز "دنيا بطما" وابنة عمها "خنساء بطما" في مجال الغناء وأيضا "طارق بطما"، لكل واحد منهم شكل فني خاص، وهناك فنانون آخرون لم تسلط عليهم الأضواء كالجدة الكبرى التي كان يحكي "العربي" عن جمال صوتها وأدائها للاغاني البدوية، وكذلك "حميد بطما" والد دنيا عازف الآلات الوترية الماهر، فاقل ما يقال عن هذه العائلة أن الفن يجري في عروقها.

عائلة "سعد المجرد"

الفنان المغربي الأشهر حاليا هو ابن نجمة الكوميديا المغربية "نزهة الركراكي"، التي أبدعت على المسرح رفقة فرقة "المسرح الوطني "، وكذلك في التلفزيون بادوار ناجحة، أما الوالد فهو البشير المجرد الشهير بـ"البشير عبده"، مطرب متميز سواء على مستوى الخامة الصوتية أو الاختيارات الغنائية، ومحبوب جدا من الجمهور المغربي.

عائلة "الطيب الصديقي" 

إذا كان "الطيب الصديقى" هو الأشهر، فان خلف نجاحه جنودا من عائلته، على رأسهم والده الفقيه العلامة والمؤلف المثقف "محمد بن سعيد الصديقى " الذي حبب إليه القراءة، وكذا شقيقه الأكبر "السعيد الصديقى" الذي لعب دورا كبيرا في نجاحه الفني بمساعدته، سواء على مستوى الكتابة أو الإخراج أو الإشراف الفني، وكان الجميع يلقبونه ب "عزيزي" أي "أخي الأكبر"، إضافة إلى شقيقته "ماريا الصديقى" وزوجها الممثل الموهوب "حميد الزوغي"، فكانت ماريا منتجة محنكة وحكيمة، ومصممة أزياء بارعة ظهرت لمساتها في كل مسرحيات المبدع الراحل.

عائلة "محمد حسن الجندي"

"محمد حسن الجندي" من الفنانين المغاربة الذين امنوا بالعمل العربي المشترك منذ بدايته، ومن أشهر أدواره "ابو جهل " في فيلم "الرسالة" لمصطفى العقاد، كما ظهر في فيلم "القادسية" لصلاح ابو سيف"، وهو أب للممثل و المخرج " أنور الجندي" من الممثلة القديرة الراحلة "فاطة بنمزيان "، من جيل الممثلات الرائدات اللواتي دخلن هذا المجال في الوقت الذي كان مقتصرا على الرجال.

ومن عائلة الجندي أيضا  الممثل "بن عبد الله الجندي " و هو الشقيق الأصغر لمحمد حسن الجندي.

عائلة "أمنا "

من أقدم العائلات الفنية المغربية "الثلاثي أمنا"، يمكن تشبيهها ب"الفور ام" في مصر و عائلة "بندلي" في لبنان، حيث كانت تتكون من الملحن  "عبد العاطي امنا" وأخواته الثلاث ، لحن لهن مجموعة من الأغاني الخفيفة والجميلة في سنوات السبعينات وبداية الثمانينات، وتم تصوير بعضها على شكل فيديوكليب، وهي التجربة الوحيدة من نوعها في المغرب.

عائلة "البدوي" 

الأخوين عبد الرزاق وعبد القادر البدوي من أشهر العائلات الفنية المغربية، كانا يشكلان فريقا متكاملا برفقة زوجتيهما الممثلتين عائشة ساجد و سعاد هناوي، وبعدها التحق الأبناء كريمة وحسناء ومحسن البدوي، وأنتجوا مسرحيات وأعمالا تلفزيونية ناجحة، تكلفوا فيها بالتأليف و الإخراج و الأداء، لكن مجموعة من الخلافات والاتهامات المتبادلة فرقت بين الشقيقين، فانشأ كل واحد منهما فرقته الخاصة ، و لم يحققا نجاحا يذكر بعدها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com