الجنس والعنف.. ظاهرتان جديدتان تزعجان عشاق الأوبرا
الجنس والعنف.. ظاهرتان جديدتان تزعجان عشاق الأوبراالجنس والعنف.. ظاهرتان جديدتان تزعجان عشاق الأوبرا

الجنس والعنف.. ظاهرتان جديدتان تزعجان عشاق الأوبرا

حذرت دار أوبرا بريطانية جمهورها بأن العرض المقبل يحتوي على مشاهد عنيفة وجنسية لاتتناسب مع جميع أذواق المشاهدين وذلك في إحياء عرض من القرن التاسع عشر.

وتم إرسال بريد إلكتروني لكل حاملي تذاكر عرض "Lucia di Lammermoor"، المقررة الشهر المقبل في "كوفنت غاردن"، من أن بعض المشاهد تتضمن عنفًا وأفعالًا جنسية مباشرة على المسرح.

وكانت الأوبرا الدرامية عرضت على المسرح أول مرة عام 1835 لتروي قصة ليزا، المرأة التي كانت موعودة برجل ولكن يتم خداعها وتزويجها لرجل آخر.

وتعتبر الأوبرا الدرامية أهم أعمال غيتانو دينزيتي، وفيها تقتل البطلة لوشيا زوجها في ليلة زفافهما في مشهد قتل عنيف. أما أحداث الأوبرا نفسها فتدور في اسكتلندا في القرن السابع عشر.

العرض من إخراج كايتي ميتشيل، وأوضح البريد الاكتروني أنه سيستعرض جميع العلاقات البشرية الجنسية منها والعاطفية والجسدية والنفسية.

ويختم البريد تحذيره بأن "العروس تقتل عريسها في ليلة زفافهما لكن الأمر يتطور لأمر فظيع.. ستشاهدون كل هذا على خشبة المسرح، وإذا كان أحد المشاهدين ينزعج من هكذا مشاهد، الرجاء إبلاغنا ليتم اتخاذ الترتيبات اللازمة".

المشاهد الجنسية لم تظهر في عرض الأوبرا الأصلي لدينزيتي وكذلك مشهد القتل الطويل.

ويبدو أنّ إدخال مشاهد الجنس والعنف تحوّلت إلى ظاهرة تتبناها بعض دور العرض، إذ تعرّضت "رويال اوبرا" العام الماضي لانتقادات جرّاء عرض مشهد اغتصاب في اوبرا "وليام تل"، كما انهال المشاهدون بانتقاداتهم على "دار روسيني" لاستعراض مشهد مشين لم يكن موجودًا في العرض الأصلي، حيث يتم ملاحقة امرأة وإجبارها على الشرب ثم التحرش بها ونزع ملابسها من قبل مجموعة رجال.

ورغم معارضة عدد كبير من محبي الأوبرا لهذه المشاهد القوية والعنيفة، إلا أن بعض المخرجين مستمرون على هذا النهج الذي قد يتحول إلى ظاهرة أو ربما إلى نمط طبيعي في العروض النخبوية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com