إسرائيل تحصد الجوائز الأولى في مهرجان برلين السينمائي (صور)
برز صناع السينما الإسرائيلية كأكبر الفائزين في الجولة الأولى للجوائز التي تم الإعلان عنها في مهرجان برلين السينمائي (برليناله)، السبت.
وتم تسليم جائزة الجمهور إلى المخرج الإسرائيلي أودي ألوني عن فيلمه الروائي الطويل "مفرق 48"، كما تلقى الإسرائيليان تومر وباراك هايمان كذلك جائزة عن فيلمهما الوثائقي "من سيحبني الآن؟".
وكان رواد السينما قد تمت مطالبتهم خلال المهرجان الذي امتدت فعالياته 11 يوما بتقييم 51 فيلما تتنافس بها 33 دولة ضمن فئة بانوراما التي تركز على مسارح العرض السينمائي التجريبية وعلى صناع السينما المستقلة.
وتم الإدلاء بإجمالي 30 ألف صوت وتم تسليم جائزة عن أفضل فيلم روائي طويل، وأخرى عن أفضل فيلم وثائقي.
وتدور أحداث فيلم "مفرق 48" وهو سادس فيلم روائي طويل لألوني، حول قصة موسيقيين فلسطينيين اثنين يعيشان في منطقة يغلب عليها طابع التشاؤم في إسرائيل بينما يصارعان القمع ومجتمعهما المحافظ.
أما فيلم الأخوين هايمان فيروي قصة رجل إسرائيلي مثلي الجنس يصارع مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
وضمن الجوائز غير الرسمية، حصد الفيلم البلجيكي "الأوائل الأواخر" لمخرجه بولي لانيرس الذي سبق أن اختير فيلمه "اولترانوفا" ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان برلين العام 2005، على جائزتي "أوروبا سينما " و"لجنة الحكم المستقلة".
وجائزة "أوروبا سينما" إنشئت العام 2003 في مجموعة من المهرجانات السينمائية من طرف عدد من أعضاء "أوروبا سينما" أول شبكة للقاعات السينمائية التي تعرض أفلاما أوروبية بالدرجة الأولى، وتتمثل في المساهمة في توزيع الأفلام على مستوى القارة العجوز، وتكون من نصيب تلك التي تلفت انتباههم من بين العروض الموازية للمسابقة الرسمية، كفقرة بانوراما في مهرجان برلين.
أما جائزة "لجنة الحكم المستقلة" فتقدمها لجنة تحكيم مستقلة مكونة من عدد من مهنيي السينما ،لا علاقة لها بلجنة التحكيم الرسمية للمهرجان.
فيلم الأوائل الأواخر الذي عرض في مهرجان برلين ضمن فقرة بانوراما، الأحد الماضي، بحضور مجموعة من فريق عمله وعلى رأسهم مخرجه بولي لانيرس، سيعرض في القاعات السينمائية 24 فبراير.
وهو يحكي قصة صديقين متخصصين في صيد المكافآت يبحثان عن هاتف مسروق عليه معلومات خطيرة، ويلتقيان في رحلة بحثهما بشاب وفتاة هاربين، ليكتشفوا جميعا من خلال الأحداث المتوالية للفيلم جوانب خفية من الطبيعة الإنسانية.
