فنانون لمعوا في الدراما وأخفقوا في السينما
مؤخراً، لمع اسم عدد كبير من الفنانين، في الأعمال الدرامية والمسرح، وحققوا نجاحاً منقطع النظير، وبعضهم تألق أيضاً في مجال تقديم البرامج، إلا أنهم لم ينجحوا في تثبيت أقدامهم سينمائياً، وفشلوا في جمع الإيرادات لأفلامهم
وترصد إرم نيوز، في التقرير التالي، أبرز النجوم الذين نجحوا في المسرح والدراما وتقديم البرامج، وفشلوا في عالم السينما وشباك التذاكر.
أشرف عبدالباقي
حقق النجم أشرف عبدالباقي، نجاحاً كبيراً في المسرح، من خلال عروض "مسرح مصر" ومن قبله "تياترو مصر"، كما تألق في ست كوم "راجل وست ستات"، إلا أنه لم يحقق شيئاً يذكر على صعيد السينما.
الفنان المحبوب، ظل يلعب الدور الثاني في السينما، باستثناء بعض الأفلام المطلقة، مثل "على جنب يا أسطى" وفيلم "رشة جريئة"، مع ياسمين عبدالعزيز، لكنهما لم يتمكنا من جمع الإيرادات المطلوبة.
عمرو يوسف
نفس الأمر ينطبق على النجم الشاب عمرو يوسف، الذي حقق نجاحاً درامياً، ووجد لنفسه مساحة في تقديم البرامج، لكنه لم يترك أعمالاً هامة للسينما.
وكان عمرو قد قدم دوراً ثانياً في فيلم "ولاد رزق" الذي حقق نجاحاً كبيراً.
عمرو سعد
لم يحقق الفنان عمرو سعد، النجاح الذي يأمله في السينما، إذ قدم أكثر من فيلم في الفترة الأخيرة، لكنه لم يحظ بقبول جماهيري، مثل "حين ميسرة" الذي قدمه منذ عدة سنوات، مع المخرج خالد يوسف.
مصطفى شعبان
اكتفى الفنان مصطفى شعبان، بالنجاح الدرامي، بعد أن تحول لمشروع نجم سينمائي، لكن تعثرت خطواته في عالم السينما، رغم تجاربه الجيدة، لذا فضل الابتعاد عنها، والاستمرار في التلفزيون.
آخرون
وينضم إلى هؤلاء، النجوم يوسف الشريف وأمير كرارة، وغيرهم من هذا الجيل، الذين أيقنوا أنهم غير محظوظين في السينما، التي تحتاج إلى مواصفات محددة للنجاح وجمع الإيرادات.
