"فيلم جحيم البيت السعيد يتجاوز الكوميديا إلى العنف غير المبرر
"فيلم جحيم البيت السعيد يتجاوز الكوميديا إلى العنف غير المبرر"فيلم جحيم البيت السعيد يتجاوز الكوميديا إلى العنف غير المبرر

"فيلم جحيم البيت السعيد يتجاوز الكوميديا إلى العنف غير المبرر

يخرج الفيلم الأمريكي "جحيم المنزل السعيد Home Sweet Hell" عن إطاره الكوميدي الذي كان من المفترض أن يُقدَم من خلاله، إلى العنف غير المبرر، ليسلط الضوء على قضايا اجتماعية؛ كالعنف الأسري، والخيانة الزوجية، والعقد النفسية، والأخلاقية، في المجتمع الاستهلاكي.

وتدور أحداث الفيلم حول أسرة "دون شامبين" فاحشة الثراء، المكونة من زوجين وسيمين يعيشان حياة هادئة مع أطفالهما، إلى أن تتصاعد أحداث الفيلم لدى إقدام الزوج على خيانة زوجته الصارمة، مع موظفة مثيرة تعمل لديه.

وتنغص الموظفة الحسناء حياة دون شامبين، بابتزازه وتهديده بإشهار علاقتهما غير الشرعية، إذا لم يدفع لها مبالغ نقدية، ليقف الزوج أمام خيارين صعبين؛ إما الخضوع للابتزاز، أو التجرؤ على الاعتراف لزوجته المتسلطة.

ويتسبب افتضاح أمر الخيانة الزوجية، بتصاعد أحداث الفيلم، لتصل إلى مستويات دموية، جعلت بعض النقاد يوجهون انتقادات للفيلم، كونه يخرج عن إطار الكوميديا، إلى الإغراق في العنف غير المبرر، والسادية المفرطة.

كما وُجِهت انتقادات لأداء الممثلين، الذي جاء متواضعاً ومخيباً للآمال وغير مقنع، إذا أخذنا في الاعتبار الشهرة الواسعة لهما، وقيامهما بأدوار ناجحة خلال مسيرتهما الفنية.

والعمل من إخراج أنتوني بيرنز، وتأليف كل من كارلو آلن، تيد إلريك، وتوم لافانينو، وهو من إنتاج العام 2015.

ويشارك في بطولته؛ كل من النجمة الحسناء كاثرين هيغل، باتريك ويلسون، جيمس بيلوشي، كيفن ماكيد، وجوردانا برويستي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com