هل يعاني هاني شاكر من انفصام في الشخصية؟
يحمل أمير الغناء العربي، هاني شاكر، كمًا هائلًا من التناقضات، ويحاول دائما التخفي وراء ابتسامة باهتة، وكلمات رقيقة، يدرك من اقترب منه أنها لا تمت بصلة لما يدور بداخله.
فقد أشيع عن الفنان الكبير أنه يغار من شعبية الكينج محمد منير، وذات مرة خرج عن شعوره عندما ارتبكت الحالة المرورية بسبب حفل منير في ليلة رأس السنة عام 2009، وقال غاضبًا لماذا هذا الضجيج "منير مطرب بوابين".
المدهش والغريب أن هاني شاكر استعان بمنير في حملته الانتخابية، من أجل الفوز بمنصب نقيب الموسيقيين، وقال له: "إنت صوت مصري أصيل"، وبأخلاق رفيعة وقف منير بجانبه، وسانده حتى صعد إلى كرسي النقيب، وبعد ذلك لم يقدم أي شكر لـ"الكينج".
الموقف الثاني الذي يجسد تناقض هاني شاكر، هو هجومه العنيف على أغنية "بشرة خير"، التي لحنها عمرو مصطفى وكتب كلماتها أيمن بهجت قمر وقام بغنائها الإماراتي حسين الجسمي، وقال إنها لا تعبر عن مصر، وأنها تظهر شعب مصر كأنه لا يفعل أي شيء إلا الرقص، وبعد ذلك قدم أغنية بنفس الإيقاع، وهي أغنية "إحنا رجالك"، تأليف عبدالرحمن الأبنودي وألحان محمد رحيم.
اعتمدت الأغنية على الإيقاع السريع، واعتمدت أيضًا على نفس طريقة التصوير، ولكنها بكل أسف لم تحقق نفس نجاح أغنية "بشرة خير" التي ملأت الدنيا وشغلت الناس.
ومؤخرًا، يهاجم هاني شاكر العري، ويختزل كل قضايا الفن في الفستان المفتوح، بينما اعتمد في تصوير عدد من أغانيه على "الموديلز"، ونسي أن الغناء يعاني من قضايا مهمة، مثل القرصنة والاحتكار.
