"جوّع كلبك" عمل سينمائي يفتح حقبة سنوات الرصاص بالمغرب
"جوّع كلبك" عمل سينمائي يفتح حقبة سنوات الرصاص بالمغرب"جوّع كلبك" عمل سينمائي يفتح حقبة سنوات الرصاص بالمغرب

"جوّع كلبك" عمل سينمائي يفتح حقبة سنوات الرصاص بالمغرب

يبدو أن صناع السينما المغربية، قرروا كسر التابوهات الخاصة بأحداث عاشتها المملكة في حقب الستينات والسبعينات والثمانينات، حيث يتضح ذلك من عدة أعمال جاهزة للعرض، انطلاقًا من مهرجانات دولية، وعلى رأس هذه الأعمال، فيلم "جوع كلبك" الذي يدخل في حقبة هي الأصعب في تاريخ المغرب، والمعروفة بـ"سنوات الرصاص" في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

"جوع كلبك"، الذي يفتش في هذه المرحلة المحظورة سابقا، يقدم شخصية "إدريس البصري" الرجل الثاني في المملكة وقت "سنوات الرصاص"، حيث كان وزيرًا للداخلية، ومسؤولاً عن العديد من الحقائب الوزارية، وكان مهندسًا لعملية ملاحقة المعارضة وتعذيبهم، وذلك قبل تشكيل هيئة الإنصاف والمصالحة التي سعت إلى مد جسور الحوار والتواصل من أجل جبر الضرر وإنصاف الضحايا.

الفيلم ستكون انطلاقته الأولى في أواخر هذا الشهر من خلال مهرجان "تورنتو" السينمائي الدولي بكندا، حيث يقدم المخرج هشام العشري، هذه السنوات، من خلال الشخصية المثيرة للجدل "البصري" الذي يمثل رجل الدولة الذي يعيش مواقف أجبرته على القيام بأفعال قد لا تتماشى ومبادئه أو المبادئ الإنسانية في سبيل الوفاء لسياسة الدولة، ويجد التبريرات لنفسه بالقول إنه لم يقم بغير ما كان يجب القيام به لمصلحة الدولة والوطن.

ويقدم الفنان المغربي بن عيسى الجيراري دور "البصري"، والنجمة لطيفة أحرار، دور "غيثة"، وهي إحدى الصحفيات التي تستجوب وزير الداخلية إدريس البصري بعد انتهاء مسؤوليته.

وفي الوقت الذي ينتظر فيه أجيال مختلفة من المغاربة هذا العمل للتعرف على هذه السنوات من خلال الفيلم، تحدثت بطلة العمل لطيفة أحرار لشبكة "إرم"، أن اللجوء إلى مصطلح "جوع كلبك" لإطلاقه على اسم الفيلم، يتعلق بهذه العبارة الدارجة  في المغرب، والتي تدور حول أن تجويع الكلب يجعله تابعًا لك ومنفذًا لأوامرك.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com