مصور فلسطيني يسخر علمه لخدمة موهبته (صور)

يجمع دائما في صوره بين التكوينات الهندسية والطبيعة، وماساعده على ذلك دراسته للهندسة المعمارية وحبه للتصوير.

المصور الفلسطيني عصام تلحمي (54 عامًا)، من قرية عسفيا التي تقع على قمة جبل الكرمل شمال فلسطين، تعلم التصوير منذ اكثر من ثلاثين عاما، وبدأ اهتمامه بالكاميرات الرقمية منذ خمس سنوات، لكن بداياته كانت مع كاميرات الفيلم القديمة، حيث كان يستخدمها لتوثيق اعماله خلال الدراسة وبعدها.

يقول تلحمي لـ "إرم"، وفي السنوات الاخيرة زاد اهتمامي بالكاميرات الرقمية وعندما بدأت تصوير الطبيعة فوجئت بمقدرتي على التقاط صور الطبيعة، الشروق والغروب، والفصول بجمالها، والمباني، وساعدني أيضًا على ذلك حبي للفنون وللرسم .

ويضيف، امتازت صوري بالتكوينات الهندسية والأبعاد المنظوره (البرسبيكتف)، وعندما بدأت التصوير، كنت دائما انظر للأشكال من نظرتي الهندسية الفنية، وعندما ألتقط صورة لمنظر طبيعي احاول أن أجعله ثلاثي الأبعاد بنظرتي الهندسية وعيني الشمالية، واستخدم الأشكال الطبيعية بالتكوين الثنائي والضل والشمس يدخل ليجعل الصورة ذات ميزه خاصه.

ويؤكد أن التصوير لا ينظر له من المنظرو المادي، " انا لا اعتاش من التصوير لكنني أبيع لوحاتي في المعارض، لو كان هدفي مادي في الدرجة الأولى لما استطعت الوصول لهذا المكان، فالتصوير هو هوايتي" .

ويشير إلى أنه شارك في عدة معارض، منها: عام 2014 معرض لصور مميزه ببنايه المسرح /القدس، شعرت بالسعادة لانني كنت واحدا من مئه مصور عربي عالمي، بكتاب خاص صادر من العرب بيكس، معرضي لاراء صحفيه عن حالات الفقر بمعرض بيت الكرمه حيفا/ فلسطين، 2015 معرض الرسومات الغامضه القائم حاليا بمدينه ليفيركوزن /المانيا.

وشدد على أنه يعمل جاهدًا لكي يجعل طريقته أسلوبا يدرس في كليات الفنون العالمية، "وهذا هو أملي وحلمي لتطوير التصوير وبإدخال فكر جديد على التصوير".