منح الأديب الفلسطيني أبو شاور "جائزة القدس"

قرر الاتحاد العام للأُدباء والكُتاب العرب منح الروائي والأديب الفلسطيني رشاد أبو شاور "جائزة القدس" لعام 2015، تكريماً لمسيرة تُقدّر بنصف قرن من الكتابة، وتقديرا لمكانته البارزة في خريطة الإبداع العربي، وخدمة قضية الفلسطينية والثقافة العربية.

وفي بداية مشوار أبو شاور الكتابي لم يجد من يوجهه في عمله، و ساعدت ظروف تنقله ومعيشته من بلد لآخر، في صقل موهبته، حيث أقام في سوريا و التقي عدداً من الشباب المثقفين، وانخرط سريعاً في مٌناقشة قضايا ثقافية وأدبية، وعاش في البيئة الدمشقية التي تعيش في الجدل والمتغيرات فالحياة الدمشقية مكتظة بالندوات الفعاليات الثقافية، مُبيناً أن كتاباته تُمكنه من إيصال تجاربه التي عاشها، كرواية "مجدولين" التي كان شيئاً يدفعه لكتابتها لأن بطلها كان مثله حزيناً وفاقداً الأم.

وولد أبو شاور عام 1942 في قرية دكرين الفلسطينية، وفي وقت مبكر توفيت والدته وبعد 1948، والتحق والده بعصبة التحرير الوطني للفلسطينيين، فعاش طفولة صعبة ومعقدة ومريرة انتقل في عام 1957 إلى دمشق بعد أن غادر والده أريحا ولجأ إلى سوريا.