بيونسيه وجايزي يدفعان كفالة متظاهرين سود
تعرضت بيونسيه وجايزي للكثير من الانتقادات بسب التزامهما الصمت حول تجاوزات رجال الشرطة الأمريكية التي تسببت في وفاة العديد من السود، إلا أن مجموعة من وسائل الإعلام الأميركية أوردت اليوم أن المغنيين كان لهما دور هام في تحرير المحتجزين اثر أحداث "فيرغيسون" و"بالتيمور".
حيث أورد موقع "كومبليكس" أن الزوجين النجمين وظفا علاقاتهما الواسعة ،وكذا مبلغا مهما من المال لدفع كفالة مجموعة من الأشخاص الذين القي عليهم القبض خلال المظاهرات.
كما أكدت الكاتبة و الناقد الأمريكية "دريم هامبتون" على حسابها في تويتر أن الزوجين ركزا على المحتجزين الأكثر فقرا و العاجزين عن دفع كفالتهم وسيضطرون للبقاء داخل السجن ، وكلفهما ذلك عشرات الآلاف من الدولارات ، كما حفزا عددا من "المتعهدين" للقيام بالمبادرة نفسها.
وقد هاجم الجمهور الأمريكي "بيونسيه" و"جايزي" خلال وبعد الأحداث ونعتهما بالمنافقين ، كما اتهمهما بخيانة مبادئهما ، وكل ذلك من خلال تغريدات نارية على تويتر تم محوها ، إلا أن وسائل الإعلام كانت قد احتفظت بصورها.
