أبناء النجوم يتسلقون قمة هوليوود

إرم- انتقال الموهبة من الآباء إلى الأبناء لم يعد بالأمر الجديد أو النادر، فقد تعددت أسماء الأبناء الذين استمروا بمسيرة آبائهم، أهمها أسماء نجوم الفنانين والفنانات من حول العالم، واليوم اخترنا من بين كل هؤلاء الأجيال نجوم هوليوود وبوليوود الذين تألقو بموهبتهم الموروثة.

ويل سميث وابنه جيدين سميث

لا يكاد ينقضي عام إلا ويطل النجم اللامع ويل سميث بفلم ممتع وأداء جذاب يحاكيه في شخصيته، وبثبات النجومية المرموقة على النجم ويل الذي بدأ بغناء الراب وانتهى بكونه من أشهر الممثلين بهوليوود، حيث برز بداية في فلم (اندبندات داي) ومن ثم في (مان ان بلاك) ومن ثم تتابعت أدواره الرئيسية مثل (اب روبوت و ذا لاست ليجند).

 وقد أرسى دعائم فنه بثبات القيمة الاجتماعية في حياته فزوجته نجمة تماشي النجم المحبوب في أعمالها وإن كانت أدوار مساعدة فقط. وقد أنجبت هذه العائلة الفنية ابنا لامعا يتوقع له المستقبل المشرق في هذه المهنة.

وظهر جيدين سميث لأول مرة مع والده في (بروسوت هابينيس) حيث لفت الانتباه بشده وطالبه الجمهور بضرورة توجهه إلى الفن، وما لبث أن شارك الأسطورة جاكي شان أحد أبرز أفلام الحركة والدراما (كراتيه كيد) ومن هنا ظهرت بطاقة تعريف النجومية الغراء.

كيت هادسون ابنة جولدي هاون

ولدت كيت لأم حائزة على الأوسكار وأب مغني، ومن ثم تربت على أيدي ممثل مشهور آخر (كارت راسل)، وقد تركت كايت الدراسة في جامعة نيويورك لتمتهن التمثيل الذي برعت فيه ومن أهم أعمالها (هاو تو لوز أجاي ان تن ديز) كيف تخسر حبيب في عشرة أيام.

كيرك دوغلاس وابنه مايكل دوغلاس

بدأ مايكل التمثيل مبكرا وقد عرف في التلفيزيون من خلال العمل الذي شارك فيه (سان فرانسيسكو ستريتس) وقد أخذ عن أبيه الممثل المعمر الكثير من السمات الفنية والشخصية والذي بان جليا في فلمه (وول ستريت) الذي حقق أقصى مستويات النجاح في الثمانينات.

وعن كيرك فقد أنتج الكثير من الأعمال السينمائية ومثل العديد أيضا فقد عمل كلاهما على إنتاجات سينمائية متنوعة.

جيري تيلر وابنه بن ستيلر

بن ستيلر الممثل الكوميدي اللامع الذي برز من خلال (نايت ات ذا ميوزيم) (ميت ذا بيرانتس) قد شرب الفن من كأس أبيه الألمع الذي أشركه معه منذ نعومة أظافره في أعماله (زوو لاندرز) (هافي ويتس) الأمر الذي جعل بن من صفوة الممثلين في الصعيد الكوميدي.

جودي جارلاند وابنتها ليزي مينيللي

ليزا من أشهر الوجوه في العالم ومن أقوى شخصيات التمثيل حضورا، وليس ذلك غريبا كونها ابنة الأسطورة جودي جارلاند، وتعتبر ليزا الممثلة والمغنية الأشهر في السبعينات والثمانينات.

وقد بدأت شهرتها في أعمال مثل (ذا ستيرال كوكو) (تل مي يو لوف مي) إلا أنها فجرت النجومية في دورها (سالي) في النسخة المعدلة من برودواي ميزيكال كاربيت حفل برادوي الغنائي الشهير.

جون أنستون وابنته جينيفر أنستون

أضاء جون درب ابنته النجمة جنيفر، إلا أن نجاح جنيفر فاق ذلك حيث أصبحت من الوجوه المرموقة في هوليوود، وقد برزت جنيفير رئيسيا من خلال المسلسل التلفزيوني الأشهر (فرندز) ومن ثم ارتباطها بالنجم براد بيت قبل أن ينفصلا.

ناومي فوننير جيلناهل وابنها جايك جيلناهال وابنتها ماغي جيلناهال

استطاع جاك وماغي الوصول إلى النجومية بجهدهم الشخصي وبأقل دعم من الشهيرة ناومي جيلناهل التي ترشحت للأوسكار عن كتابة النصوص، كذلك أباهم المخرج ستيفين الذي قدم أكثر من عشرين عملا.

 وقد قدم جايك نجوميته اللافتة بداية من خلال فلم ديزني (برينس اوف بارشا) ومن ثم برز في العديد من أفلام الحركة والدراما وكذلك الحال مع ماغي التي لم تقل شأنا عنه.

جون فايوت  وابنته أنجلينا جولي

جون فايوت يعتبر من أعمدة الفن في الغرب الذي ما انفك يقدم الأدوار الكوميدية والدراما وأفلام الأطفال، فقد تميز بقدرته المذهلة على توصيل الدور أيا كان وهو من الفنانين غزيري الانتاج، حيث أنه لم يكف عن تقديم الأدوار والأفلام إلى يومنا هذا، ومن أشهر أعماله "ميت ذا بيرنتس".

 وابنته أنجلينا لم تذهب بعيدا عن درب أبيها بعد أن لمعت في فلم "بون كوليكتر" مع دينزل واشنطن الأمر الذي لفت المنتجين ليضعوها على قائمة النجومية، وقدمت أنجلينا أدوار الحركة ووصلت ذروة نجوميتها في فلم "ميستر اند ميسز سميث "حيث جمعتها علاقة حب بالنجم براد بيت ومن ثم في فلم "سالت" الاستخباراتي.

 يذكر أن انجلينا سفيرة اليونيسيف للطفولة وسفيرة الأمم المتحدة للقضايا الإنسانية.

للويد بريجيز وأبناه بيو وجيف بريجيز

الأخوان الأكثر نجاحا فنيا في هولوويد "جيف و بيو" تشاركا في الكثير من الجوائز والترشيحات، ويعتبران من الأكفأ والأقدر على الأدوار المساعدة والبطولة، ويعزى الفضل في ذلك لأبيهما الشهير للويد الذي بدأ من بداية تاريخ التلفاز وقدم الأعمال العديدة والمتميزة من خلال مئة وخمسين عملا.

 وقد كان الأخوين خير خلف حيث أن أعمالهم لا تمل، وشخصياتهم تترك بصمات دائما في عالم السينما برغم كبر سنهما.

أميتاب باتشان وابنه أوبي شيك

الأسطورة الخالدة أميتاب الممثل الذي لا يقدر بثمن والذي لم يترك دورا ولا بصمة إلا ووضعها، والتي تعتبره أغلب القارة الهندية إلها يعتبر من أعظم الممثلين على مر التاريخ في الفرادة والجودة والإنتاجية والاحترافية إضافة إلى دعم المواهب والقضايا الإنسانية.

وقد أورث ابنه الصنعة ووضعه في قلب الحدث وجمعهم فيلم واحد، يلعب فيه الابن دور الابن المريض مرض نادر في حين يلعب الأب وهو مخرج الفلم عينه ومخرج أفلام عديدة تتميز أغلبها بالنجاح دور الأب الذي يرعى ابنه.