محمد حفظي: الدولة لم تحل مشكلة الإنتاج السينمائي
كشف المنتج السينمائي المصري محمد حفظي، أنه لم ير من وجهة نظره أي جديد في حل مشكلات صناعة السينما بصفة عامة، ولم تحدث أي تغييرات في عهد الحكومة الجديدة.
وقال حفظي، في تصريحات خاصة لشبكة "إرم" الإخباربة: "مازلنا في انتظار الاهتمام بصناعة السينما واتخاذ قرارات تزيل عقبات الإنتاج، التي يواجهها منتجو السينما منذ فترات طويلة".
وحدد المنتج الشهير، إحدى هذه العقبات قائلاً: "مشكلة القرصنة والتصوير الخارجي عقبة جديدة، حيث أصبح التصوير الخارجي في الشوارع يتطلب دفع رسوم إضافية من المنتج لصالح وزارة الداخلية، لتؤمن طاقم العمل بعربة أمن مركزي في أماكن التصوير، وذلك الشيء لم يكن يحدث من قبل".
وأضاف: "هذه العقبات في تزايد، ولم يتم تقليصها، رغم أن من أهم مطالبنا كمنتجين إزاله عقبات التصوير الخارجي، التي تكلفنا مبالغ مادية كبيرة، وتحتاج لتصريحات روتينية كثيرة تعطل العمل"، مطالباً الحكومة بالانتباه لأهمية السينما كصناعة، وكعامل مؤثر في تثقيف المجتمع المصري، وكوسيلة مهمة جداً يمكن استخدامها في تنشيط السياحة.
