ممثلة تونسية مشهورة يضبطها زوجها وهي تخونه على فراش الزوجية
أوقفت السلطات الأمنية التونسية فنّانة مشهورة بعد أن تم ضبطها رفقة عشيقها في شقة زوجها، الذي أعد لها كمينا مُحكما ثم اتصل بالعناصر الأمنية لإلقاء القبض عليها.
وأذنت النيابة العامة بتوقيف الفنانة وعشيقها، للتحقيق معهما في جريمة زنا، إضافة إلى جريمة تعاطي المخدرات.
وأكد مصدر أمني لـ"إرم نيوز" رفض الكشف عن اسمه، أن زوج الفنانة وهو مخرج سينمائي معروف في تونس، تقدم بشكاية ضد زوجته، حيث أفاد أنه يسكن مع زوجته بشقة "بحي النصر" ، ويتردد عادة على فرنسا وأن لديه كاميرا مراقبة بالشقة.
وأضاف المصدر أن زوج الفنانة أكد للسلطات الأمنية أنه اطلع على تسجيلات الكاميرا، التي لا علم لزوجته بوجودها، ليكتشف أن زوجته تدخل بصحبة شاب لا يعرفه.
وأشار المصدر إلى أن زوج الممثلة عاد الى تونس وتمكن من ضبطهما داخل منزله، فأعلم قوات الأمن حيث تعهدت الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية بالموضوع بالتنسيق مع النيابة العامة.
وألقت العناصر الأمنية القبض على الممثلة بصحبة عشيقها بالمنزل، وبتفتيش المكان تم العثور على قطع يشتبه في كونها مواد مخدرة، سيتم تحليلها للتثبت منها.
يذكر أن القطاع الفني في تونس يثير مؤخرا جدلا واسعا بسبب عدد من القضايا ومعارك بين فنانين وأمنيين، إضافة إلى إلغاء عدد من العروض لأسباب سياسية.
وتم إلغاء عرض مسرحي للفنان مقداد السهيلي، في محافظة المنستير بعد أن قامت صفحات بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بنشر مقطع فيديو يشتم فيه السهيلي الزعيم التونسي الراحل، الحبيب بورقيبة، وهو من رموز هذه المحافظة.
وأعلن مغني الراب المشهور ''ددجي كوستا'' عن إلغاء حفله بمهرجان "الهوارية" من محافظة نابل، وذلك بسبب امتناع الأمن عن تأمين الحفل.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية التونسية فتح تحقيق بشأن ما وُصفت بأنها ”حالة فوضى وانفلات“ شهدها العرض المسرحي للفنان لطفي العبدلي بمهرجان صفاقس جنوب البلاد قبل يومين.
وشهد العرض توقفا متكررا بسبب احتجاجات لبعض الأمنيين المكلّفين بتأمين العرض، على خلفية محتوى المسرحية التي رأوا فيها ”مسًا بالذوق العام وباللياقة وخصوصا مسًا بالأمن“.
