انتقاد إعلامي شهير بعد وصفه السعوديات بـ "قصيرات القامة"
تعرض الإعلامي السعودي محمد الشقاء لموجة سخرية وانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد وصفه لمواطنات بلاده بأنهن "قصيرات القامة"، وضرورة وجود دراسة جادة لمعالجة هذه الظاهرة.
وكان الإعلامي محمد الشقاء قد كتب في تغريدة له عبر حسابه في موقع التواصل "تويتر"، جاء فيها: "بناتنا قصيرات يا وزير #الصحة !. جولة واحدة في إحدى الأسواق تكفي لملاحظة قصر قامات كثير من فتياتنا البالغات مع صغر أحجامهن!. يذكر لي زميل أن جهة حكومية تقوم بصرف الزنك منذ 3 عقود عبر مستشفاها لأبناء منسوبيها؛ لينتج عن ذلك جيل صحي وجيد النمو. أتمنى دراسة ذلك معاليكم".
وما لبثت أن أثارت تغريدة "الشقاء" تفاعلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تعرض لانتقادات واسعة من قبل سعوديات، استنكرن وصفهن بـ"قصر القامة".
فيما انتقده "محمد" بقوله: "يعني الي يسمعك طولك ٢.٣٠ على العموم حساب انفوجرافيك السعودية ليش اختفى من تويتر".
وسخرت "مريم": "ترى انتوا اللي جالسين تقصرون ماعاد في رجل طويل الحين ابغى واحد طولي بس!!!".
كما ألمحت "تهاني": "مو بس البنات،، والله الرجال ماعاد بهم طول البنت ينبلع قصرها لكن الولد !! متوسط طولهم حول الـ ١٦٠ تشوفه تقول ذا ورع نحيف قصير ، وهو عمره صاك الثلاثين".
وعلقت "ايلول": "الواحد لو يشوف نفسه بالمرايه قبل يتكلم انا متأكده مراح يتكلم".
وهاجمته مغردة أخرى: "قمة السخافة والفراغ الناس تبي الصحة والعافية، وناس وصلت القمر من الاختراعات والعلم وذلا يتكلمون عن الطول والقصر، تافهين بشكل !!!!".
ولاحقا، رد الإعلامي محمد الشقاء على حالة الجدل التي أثارها، مشددا على أن "القصد من تغريدته هو خلق جيل صحي"، مبررا أن "الجيل الصحي قادر على مجابهة ظروف الحياة".
وعلق في تغريدته اللاحقة: "أشكر للجميع تعليقه وتفاعله، والقصد في نهاية الأمر دراسة حالة لضمان بناء جيل صحي ذو بنية جيدة ولائقة ومهيبة -إن صح التعبير- تعكس ما نعيشه حاليًا من نمو واهتمام بجودة الحياة وخاصة (الصحية) التي نعيشها وتسهم بالتالي في مواجهة وتحمل ظروف الحياة من أعمال وغيرها...".
وطالب "الشقاء" بنقل "تغريدته" عن موضوع قصر القامة كاملا، بدعوى أن اجتزاءه يتسبب بتشويش على قصده منها: "آمل في حال نقل رأيي أعلاه لأية منصة سواء قناة أو صحيفة إلكترونية أو منصة إخبارية (تواصل اجتماعي)؛ أن يتم النقل كاملًا دون اجتزاء حتى يتضح معنى رأيي كاملًا دون تشويش على المتلقي أو أن يتسبب في توجيهه لغير الهدف الذي كُتبت لأجله التغريدة".
