من هي دينا المصري التي أعلنت عزمها الانتحار؟

أثارت الفنانة المصرية الشابة دينا المصري، الاثنين، حالة جدل عبر حسابها على "فيسبوك" بعدما أعلنت عزمها الانتحار، مؤكدة أن "الفيديو سيكون الأخير لها".

ودينا المصري أو دينا حسين، التي تتعرض لأزمة نفسية، بدأت حياتها في الإذاعة المصرية لمدة عامين، ثم قامت بالغناء في دار الأوبرا المصرية لفترة طويلة، إلى أن سافرت إلى لبنان للعمل هناك.

وأحيت الفنانة خلال تواجدها في لبنان حفلات غنائية في العديد من الفنادق والمطاعم الكبرى، قبل أن تعود مؤخرا إلى القاهرة وتبدأ في إحياء حفلات بساقية الصاوي الثقافية.

وطرحت دينا المصري من قبل أغنية بعنوان “اسمك حبيبي”، من ألحان رامي جمال، وكلمات محمد عاطف، وتوزيع وسام عبد المنعم.

وأعلنت أنها تستعد لطرح ألبوم غنائي جديد بعنوان “دمعك احبسيه”، وهو من ألحان محمد مدين وتوزيع زيزو فاروق وكلمات هشام صادق.

كما صرحت دينا من قبل أنها تتمنى العمل مع المطرب أحمد سعد أو بهاء سلطان فى أغنيات مشتركة إلا أنها لم يحالفها الحظ للعمل معهما حتى الآن.

وأزمة عزمها الانتحار، اليوم الاثنين، ليست الوحيدة لدينا، ففي 22 ديسمبر عام 2021 أثارت دينا المصري حالة من الجدل في مصر، بعد إعلان فشلها في دخول الوسط الفني والتمثيل نتيجة رفضها تقديم ما اعتبرته “تنازلات”.

وحينها خرجت دينا في بث مباشر مماثل، معربة عن أسفها لعدم حصولها على فرصة لدخول مجال التمثيل، متهمة بعض الفنانات أنهن يقدمن تنازلات من أجل الحصول على فرص للتمثيل.

وقالت دينا المصري حينها: "يعني أنا مش عارفة هل أنا صوتي وحش، شكلي وحش، فيا عيب، فيا حاجة؟ معتقدش، كل ما أروح شركة إنتاج يقولي الله يا فنانة صوتك جميل، خلاص هنبتدي شغل ويبص في حتة تانية خالص، لشكلي أو لجسمي، أو يتجوزني عرفي".

وأضافت: “هو أنا لازم أعمل حاجة غلط، ولازم أقدم تنازلات، أنا طلع عيني لحد ما وصلت للي أنا فيه، شغل في الشارع واشتغلت، دراسة ودرست، في الأوبرا واشتغلت، عملت كل حاجة تأهل الفنان للنجاح، تعبت على نفسي، خدتها من تحت، ما عنديش مشكلة أتعب، بس عايزة أوصل وأنجح، أوصل باحترامي وكياني وبصوتي ومش لازم أعمل حاجة غلط”.

هذا الأمر أغضب نقابة الممثلين في مصر، وتقدم حينها النقيب أشرف زكي ببلاغ للنائب العام يتهمها فيه بالتشهير بجموع الفنانين وبمجال الفن عامةً، بعدما تحدثت بطريقة اعتبرتها النقابة “مسيئة عن الفنانات المصريات وطريقة دخولهن الفن بطرق غير مشروعة”.

وخرجت بعدها، وتحديداً في 25 ديسمبر من نفس العام، لتقدم اعتذارها من خلال تصريحات تلفزيونية لجميع العاملين في صناعة الدراما في مصر، وتؤكد أن الفيديو المثير للجدل “قديم ونشرته قبل عام من تداوله من جديد”.

وأشارت الفنانة حينها إلى أنها "وقت تسجيل ذلك الفيديو كانت في حالة نفسية صعبة واعتذرت عنه".