تدهور الحالة الصحية للفنان حمدي الوزير
شهدت الحالة الصحية للفنان المصري حمدي الوزير تدهورًا خلال الساعات الماضية، بسبب عدم توافر الدعامات الخاصة بالشريان الأورطي التي يحتاجها، ومن المقرر أن يخضع، يوم الإثنين، لعملية بالقلب رغم خطورتها.
وكانت الصحفية مي الوزير ابنة الفنان حمدي قد أعلنت قبل أيام عن تعرض والدها لوعكة صحية تستدعي عملية جراحية بالقلب، حيثُ قالت عبر صفحتها على ”فيسبوك": "يارب اشفِ أبويا يا رب وطمّنا عليه، ربنا يقومك بالسلامة يا حبيبي، بعد ربنا سبحانه وتعالى مالناش غيرك والله كلنا، ربنا يحفظك ويعافيك، أرجوكم دعواتكم ليه هيعمل عملية جراحية دقيقة في شرايين القلب".
وكشف الطبيب والمفكر المصري خالد منتصر عن تفاصيل حالة الفنان حمدي الصحية، حيثُ قال في منشور عبر صفحته على موقع "فيسبوك": "الفنان البورسعيدي الجميل حمدي الوزير يعاني من تمدد في الشريان الأورطي، والحالة حرجة، وتحتاج دعامات لوقف هذا التمدد ومنع التمزق".
وأضاف: "حمدي الوزير تابعت مشواره المسرحي في بورسعيد والقاهرة، وهو مشوار غني جدًا لم يسلّط عليه الضوء مثل الدراما والسينما، حمدي يحتاج كل الدعم منا جميعًا".
ومضى الدكتور منتصر قائلًا: "نداء إلى وزارة الثقافة، ونقابة الممثلين، وأطباء جراحات الأوعية الدموية من الأصدقاء الأعزاء، نداء إلى الجميع، فالوقت يمر، والوضع حرج جدًا، التكلفة عالية جدًا والدعامات غير متوافرة".
وكان الفنان المصري حمدي الوزير، قال إنه لم يحصر نفسه في أدوار الشر فقط، إذ جسد أدوارًا ونماذج مختلفة في العديد من الأفلام، مشيرًا إلى أنّه لعب شخصيات ونال عليها جوائز، مثل فيلم ”العفاريت“ الذي قدَّم خلاله شخصية ضابط شرطة، و“سواق الأتوبيس“ و“الحريف".
وأعرب الوزير في لقاء سابق مع ”إرم نيوز“، أثناء مشاركته في معرض الفنان التشكيلي أحمد شيحة، عن سعادته لنجاحه في الوصول إلى عقول الشباب في مختلف الأعمار، من خلال تعليقاته في الأفلام.
وأكد أن التعبير الذي قدمه في فيلم ”قبضة الهلالي“ مع الفنانة ليلى علوي، لم يكن هدفه التحرش كما استخدمه البعض في البداية على مواقع التواصل الاجتماعي والذي انقلب إلى صالحه في النهاية.
وعن آخر أعماله الفنية، قال الفنان حمدي الوزير إنّه لن يشارك في أي عمل فني لمجرد الظهور فقط، ولكن يجب أن يكون العمل جيدًا، ويقدمه بشكل متميز، احترامًا لتاريخه الفني، واحترامًا أيضًا لعقل المشاهد الذي يؤمن به.
