طارق الشناوي يكشف تفاصيل تغريمه بتهمة سب وقذف حلا شيحة ومعز مسعود

قررت المحكمة الاقتصادية بالسادس من أكتوبر، غرب العاصمة المصرية القاهرة، الأربعاء، تغريم كل من الناقد طارق الشناوي والإعلامية راغدة شلهوب، 15 ألف جنيه لكل منهما.

يأتي ذلك بتهمة سب وقذف الفنان معز مسعود وزوجته حلا شيحة، ودفع 100 ألف جنيه كتعويض مدني ومؤقت عما بدر من طارق وراغدة في إحدى حلقات برنامج تقدمه الأخيرة على إحدى القنوات المصرية.

واتهم معز مسعود كلا من الشناوي وراغدة بتعمد الإساءة والسب والقذف خلال إحدى حلقات البرنامج المذكور.

وقال الناقد الفني طارق الشناوي في تصريح خاص لـ "إرم نيوز"، إن المحامي الخاص به سيقدم استئنافا على الحكم، خاصة وأن القضية جنحة وليست جناية، مؤكدا أن المحامي أخبره بأن القضية سيتم حفظها.

وأضاف الشناوي أنه تفاجأ بالحكم الصادر ضده، حيث إنه لم يتم استدعاؤه من قبل النيابة، ولا يعلم أن الدعوى التي أقامها معز مسعود وصلت إلى المحاكم، ولم يتم إبلاغه بأي شيء.

وأشار إلى أنه يتعجب من الدعوى المقامة ضده، خاصة وأن حديثه خلال البرنامج كان تعقيبا على حديث الفنان التشكيلي أحمد شيحة، والد حلا، الذي قال إن ابنته اختطفت فكريا.

وأشار الناقد المصري إلى أنه لم يقتحم خصوصية أحد، خاصة وأن القضية كانت مثارة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وحينما تم سؤاله عن القضية علق عليها مثله مثل كثيرين تحدثوا عن الموضوع في وسائل الإعلام، خاصة وأنه لم يتعدّ لفظيا على أي شخص.

وأكد الشناوي أنه ترك الأمر للمحامي الخاص به، الذي بدأ في إجراءات الاستئناف على الحكم، مشيرا إلى أنه يثق في القضاء المصري، ويعلم أنه لن يعاقب في قضية لم يكن طرفا بها.

وكان الشناوي قد قال خلال البرنامج، إن تركيبة الفنانة حلا شيحة بها شيء خاطئ، وهو ما ظهر في التناقضات التي ظهرت في شخصيتها خلال الفترة الأخيرة، لافتا إلى أنها كانت بحاجة إلى فترة تأهيل بعد عودتها إلى الفن مرة أخرى.

وأضاف الشناوي: "حلا لم يكن لديها قدر من الانضباط الكافي بعد عودتها من كندا"، منوها إلى أن "معز مسعود استغل التناقض في شخصية حلا واتخذها كتربة صالحة لتحقيق أهدافه".

وأوضح الشناوي أن "معز مسعود يستخدم ورقة حلا شيحة لتمرير آرائه الغريبة، وكنت أتوقع أن ترتدي الفنانة شيري عادل الحجاب بعد زواجها من مسعود قبل أن يتزوج من حلا شيحة؛ لكنها كانت متحفظة في ملابسها فقط بعد الزواج منه".

وأشار إلى أن "تحفظ شيري يرجع إلى شخصيتها القوية مقارنة بشخصية حلا"، موضحا أن "معز يحاول الترويج لنوع من الفن الشرعي الملتزم بمعايير غير فنية، كما فعل الإخوان عند بدايتهم عام 1928.

وقال الشناوي: "أكثر من يحرك الأمور كعرائس الماريونيت هو معز وحلا الضحية، وكنت ممن تحمسوا لحلا في بدايتها لأن دمها خفيف ولديها حضور ووجه مريح، هناك شيء ما منعها من قيادة موهبتها بشكل حقيقي، وتتسم بأنها أضعف من المقاومة".