آخر تطورات الحالة الصحية للفنانة دلال عبدالعزيز
شهدت الحالة الصحية للفنانة المصرية دلال عبدالعزيز تطورات جديدة، عقب أسبوعين من نقلها إلى مستشفى حكومي، لاستكمال رحلة علاجها من مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، الذي تسبب في إصابتها بتليف في الرئة.
وعلمت "إرم نيوز"، من مصدر طبي آخر تطورات الحالة الصحية للفنانة دلال عبدالعزيز، قائلا إن "تحسنا طرأ على الحالة يكمن في تحرك الفنانة المصرية وحديثها مع من حولها، ولكن ببطء شديد".
وبين المصدر أن "دلال عبدالعزيز تعاني من أعراض صعبة للغاية بسبب الإصابة بتليف الرئة"، متابعا أنها "عندما تتحدث تعاني من "نهجان" في الصدر وضيق في التنفس، إضافة إلى إصابة الذراعين بالتنميل مع الرغبة في العزلة".
وأوضح المصدر أن "حالة الفنانة المصرية تطلبت استشارة طبيب نفسي في وضعها الصحي بعد اكتشاف إصابتها ببوادر اكتئاب"، معقبا أنه "يتم علاجها من خلال تحسين الحالة النفسية، وتكثيف وجود الأكسجين كي لا تصاب بانتكاسة صحية".
وأوضح المصدر أن "حالة دلال عبدالعزيز الحالية تتطلب وقتا أطول للتعافي، لكن النهاية ستؤول إلى التعافي التام وعودة الرئة للعمل بصورة طبيعية في حال تم العلاج بشكل جيد ودون تقصير".
واستكمل المصدر أن "أسرة الفنانة المصرية طلبت من الفريق الطبي المعالج عدم الحديث معها بشأن وفاة زوجها الفنان المصري الكبير سمير غانم؛ لأنها ترغب في استعادة حالتها الصحية على الأقل بعد التحسن الذي يجعلها تستوعب الخبر دون انتكاسة، مبينا أن هذا جزء من العلاج النفسي".
ونقلت دلال عبدالعزيز، مؤخرا، إلى مستشفى حكومي بدلا من المستشفى الخاص الذي كانت تعالج فيه بمنطقة التجمع الخامس، وفق ما قررت أسرتها بالتنسيق مع الفريق الطبي المعالج الذي كان يعالجها على مدار الثلاثة أشهر الماضية، وذلك منذ تعرضها للإصابة بفيروس كورونا المستجد ثم تأثرها بمضاعفاته بعد سلبية النتيجة.
وكانت أسرة الفنانة المصرية عانت من أزمة نفسية خلال الفترة الماضية؛ بسبب انتشار شائعة وفاتها بين عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وزملائها من نجوم الفن، متداولين الخبر نقلا عن بعض المواقع الإخبارية التي نشرته دون تأكد من صحة المعلومة.
يذكر أن دلال عبدالعزيز ترقد في العناية المركزة بأحد المستشفيات إثر الإصابة بمضاعفات فيروس كورونا المستجد، منذ ثلاثة أشهر، فقدت خلالها زوجها الفنان المصري سمير غانم بسبب إصابته بذات الفيروس، في الـ 20 من مايو/ أيار الماضي.
