صور مؤثرة من تشييع جثمان الإعلامي السعودي علي حكمي
شيعت عائلة وأقارب وأصدقاء، الإعلامي السعودي الراحل علي حكمي، في مقبرة محافظة بيش التابعة لمنطقة جازان التي قضى فيها الشاب العشريني نحبه غرقا في مياه البحر الأحمر الذي تطل عليه المدينة الجنوبية.
وأظهرت صور من لحظات تشييع حكمي والصلاة على جثمانه ومن ثم دفنه في المقبرة، بعد صلاة عصر يوم السبت، لحظات مؤثرة على الحاضرين، وعلى من شاهدوا تلك الصور بعد تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحضور عدد قليل من المشيعين، بسبب الإجراءات الاحترازية المفروضة لمنع تفشي فيروس كورونا، تمت مراسم التشييع في المقبرة، بينما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تشييعا افتراضيا واسعا، شارك فيه مسؤولون حكوميون وإعلاميون ومدونيون كثر عرفوا الشاب العشريني خلال تقديمه للكثير من الفعاليات الاجتماعية والثقافية والترفيهية في منطقته.
وقضى حكمي مساء الجمعة عندما كان يسبح في البحر في منطقة شاطئ جزيرة المرجان في حادثة مفاجئة شكلت صدمة لعائلته وأصدقائه ومتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان حكمي قد نشر سلسلة مقاطع فيديو عبر حسابه في "سناب شات" منذ صباح يوم الجمعة، وحتى قبل وفاته بساعات قليلة في مساء اليوم ذاته، وبدا فيها في قمة الفرح بجو المدينة الماطر، قبل أن تنتشر أنباء وفاته بشكل صادم ومؤثر.
ووثق حكمي آخر ظهور له بالقرب من البحر في مقاطع فيديو نشرها قبل وفاته بوقت قصير، ويبدو أنه توقف عن مواصلة التصوير للسباحة التي كانت السبب في غرقه.
وتلقت عائلة الشاب الراحل تعازي من أمير منطقة جازان، ونائبه، ومحافظ بيش ورئيس وأعضاء المركز الإعلامي بالمحافظة، بجانب عدد كبير من السعوديين من مختلف مناطق المملكة، وسط إشادة بمشاركات الراحل في الفعاليات والمهرجانات كافة، بما فيها فعاليات أبناء الشهداء والأعمال التطوعية من خلال عمله الإعلامي والتطوعي بالمنطقة ومحافظاتها.
وكان حكمي يعرف نفسه قبل وفاته بأنه إعلامي ومقدم برامج، وشاعر، وكاتب صحفي، ويعمل في العلاقات العامة لعدة جهات، وحاصل على جائزة الحوار الإعلامي لعام 2018، وقد عرفه مواطنوه من خلال تقديمه للعديد من الفعاليات.
