حياة الفهد منفعلة على الهواء: الكويت تضيع بسبب العمالة الوافدة وتجار الإقامات
أعربت الفنانة الكويتية حياة الفهد عن غضبها الشديد جراء ما يحدث في الكويت بسبب عدم ترحيل العمالة غير الكويتية لبلادهم، وهو ما يزيد من الأعباء والضغط على الدولة خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، مطالبة بترحيلهم للحد من انتشار المرض وتخفيف العبء على بلادها.
وقالت في مداخلة هاتفية عبر التلفزيون الكويتي: "والله شيء يقهر.. اليوم دسيت السائق يجيب بصل ما في بكل السوق بعدين في واحد عرض عليه كيس البصل بـ١٢ دينار.. الديرة خربانة من تجار الإقامات وإذا استمر هالوضع وما اتسفروا العمالة الزايدة واتحاكم الكفيل واتسجن واتغرم الكويت هتضيع".
وأضافت: "عندي اقتراح لوزيرة الشؤون.. إذا كانت موقادرة عليهم.. كل واحد عنده شركة ومحتاج عمالة من الخارج يدفع على كل عامل ألف دينار.. صار ظرف مثل هالظرف أو قامت حرب.. ساعتها الدولة تصرف عليه من هالالف إلى حد ما يسافر.. والله إذا تطبق هذا القرار ما راح نلاقي عمالة سايبة".
وانتقدت رد فعل الفاشينيستات وتجاهلهن للأزمة وعدم تقديم مساعدات للكويت، معلقة: "وين الفاشينيستات وفلوسهن وملايينهن وقت الأزمة وفين اللي أكلوا من خير الكويت.. الأولى عيال الكويتيات أنهم يحصلوا على الجنسية عشان ولائهم هيكون للبلد وكفو في الصف الأول.. بس هادا مو معناه تشجيع كل واحد يجي زيارة او تهريب ويقط جوازه لا.. معروفين عيال الكويتيات واللي سنهم فوق الـ٦٥ عامًا خلي ولائهم للديرة".
واختتمت: "ومو نعطي الجنسية للي يسبنا يشكرك في الأول ٥ دقايق وبعدين يسب ويلعن فينا.. يا جماعة حسوا بينا الأمير ما يقصر هما اللي تحت الأمير هما اللي بيخربون في الديرة.. الحين لو نمرض ما في مستشفيات.. َهما ديارهم ما تبيهم وإحنا نبتلي فيهم.. ما في قانون دولي يقول في الأزمات المفروض يرجعوا بلدهم.. والله المفروض نقطهم بالبر.. أنا ماني ضد الانسانية لكن وصلنا لمرحلة مليينا خلاص".
وسبق أن أكدت الفنانة الكويتية حياة الفهد، أن رفضها المشاركة في الأعمال المسرحية يأتي لظروف صحية بحتة، وقالت أثناء استضافتها في أحد البرامج الحوارية: "طبعا المنتج للمسرحية يريد تحقيق الربح المادي ولا بدَّ أن يكون هناك عرضان في اليوم الواحد ويجب أن تكون العروض المسرحية مستمرة في عدد لا يقل عن عشرة أيام وأنا صحيا ونفسيا لم أعد استطيع الوقوف لساعات طويلة".
وطالبت وزارة الإعلام بإنشاء مدينة إعلامية للفنانين في الكويت، وذلك لتسهيل عمليات التصوير وأضافت: "في فترة مضت احتجتُ بناء قرية قديمة متكاملة كلفتني أكثر من 50 ألف دينار كويتي وأمهلتني الوزارة فترة زمنية محددة للانتهاء من التصوير ثم هدمتها".
