مصر.. "الموسيقيين" تحسم أزمة مطربي المهرجانات الشعبية
حسمت نقابة المهن الموسيقية في مصر والتي يرأسها الفنان المصري هاني شاكر، الجدل الدائر حول أزمة مطربي المهرجانات الشعبية في مصر، والتي تصاعدت حدتها مع انتشار مهرجان "بنت الجيران" والخلافات بين مطربي المهرجانات على التصريح بالغناء من النقابة.
وأصدرت نقابة الموسيقيين بيانا صحفيا على لسان النقيب هاني شاكر جاء فيه أن مجلس النقابة سيعيد النظر في كل التصاريح الخاصة بالغناء أو عضوية النقابة لمطربي المهرجانات الشعبية في ضوء المعايير والقيم التي يقبلها المجتمع.
وأضاف البيان أن هذا القرار يأتي في إطار الجدل المجتمعي الحاصل على الساحة المصرية ووجود شبه اتفاق بين كافة طوائف المجتمع على الحالة السيئة التي باتت تهدد الفن والثقافة العامة بسبب ما يسمى أغاني المهرجانات.
وأكد البيان أن أغاني المهرجانات نوع من أنواع الموسيقى وإيقاعات الزار وكلمات موحية ترسخ عادات وإيحاءات غير أخلاقية في كثير منها، مردفا أن هذه الأغاني أفرزت كلمة "المهرجانات" وما يسمى بمستمعي الغريزة وأصبح مؤدي المهرجان هو الأب الشرعي لهذا الانحدار الفني والأخلاقي.
وشدد البيان على أن حالة التردي التي يشهدها مجال الغناء قد أغرت بعض نجوم السينما في المساهمة الفعالة والقوية في هذا الإسفاف.
ونوّه البيان إلى أن شروط عضوية أو تصاريح النقابة بالغناء ليست قوامها صلاحية الصوت فقط ولكن هناك شروطا عامة يجب أن تتوافر في طالب العضوية أو التصريح وهي الالتزام بالقيم العليا للمجتمع والعرف الأخلاقي واختيار الكلمات التي لا تحض على الرذيلة أو العادات السيئة.
وأشار البيان إلى أن لجنة اختبار الأصوات مجرد مرحلة أولى ثم ينعقد المجلس للنظر في باقي الشروط.
وشدد البيان على أن مجلس النقابة لا يقبل بما حدث أخيرا من تجاوز بالألفاظ في حفل أقيم باستاد القاهرة من أحد هؤلاء (حسن شاكوش) والتعدي بكلمات تخالف العرف القيمي وتتعدي على الرواسخ الثابتة للمجتمع المصري.
