جنازة الناشطة لينا بن مهني تثير جدلا واسعا في تونس (فيديو)
أثارت مراسم دفن الناشطة الحقوقية التونسية، لينا بن مهني، جدلا واسعا في تونس ،بسبب حضور النساء في الجنازة والمقبرة وحمل عدد من النشاطات الحقوقية لنعش بن مهني واستغلال الجنازة لرفع شعارات سياسية.
وانتقد عدد من الناشطين في المجتمع المدني والسياسيين والإعلاميين ، غياب مظاهر الخشوع وتعويض القرآن بالأغاني.
واستنكرت الناشطة في المجتمع المدني، ميساء السلامي، غياب الصمت والخشوع في جنازة لينا بن مهني.
وقالت ميساء السلامي في تدوينة نشرتها على صفحتها في فيسبوك "الجنازات في العالم كله تحيط بها هالة من الصمت الخشوع، الا عندنا تصبح مجالا للشعارات السياسية".
وأضافت ميساء السلامي، في تدوينتها "وفي الطريق إلى المقبرة يقول الناس الله أكبر و ليست شعارات.. في كل مرة نسمع غرائب جديدة".
وقال الناشط، حامد الزواغي، إن تونس أصبحت مجالا للبدع، بسبب جنازة لينا بن مهني.
وأضاف الزواغي" اقسم بالله البدع التي تحصل في تونس تكتب في الكتب وتروى للأجيال القادمة... جنازة لينا بن مهني تقودها النساء وهن من يرفع النعش وعوض التكبير عند حمل الميت، تم ترديد شعارات المساواة في الميراث والمساواة بين الرجل والمرأة بالاضافة الى بعض الشعارات السياسية !! ".
واستنكرت الناشطة في المجتمع المدني، ايمان بودبوس، ما حدث في جنازة لينا بن مهني.
وكتبت بودبوس تدوينة على صفحتها في فيسبوك، جاء فيها" شاهدوا هذه الجنازة.. ماهذا؟.. نساء يرفعن النعش ونشيد وطني وشعارات وزغاريد.. ماهذه المهازل؟ ".
وأضافت بودبوس في تدوينتها " إين هيبة الميت؟ والملائكة مجتمعة حتى اليهود والمسيح يغطون روسهم في الجنازة والمقابر لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.. شيء يندى له الجبين ".
وانتقدت الناشطة السياسية ، نورة الرياحي، ما حدث في جنازة لينا بن مهني.
وقالت الرياحي، في تدوينة نشرتها على صفحتها في فيسبوك" جنازة الفقيدة لينا بن مهني، نساء يحملن نعش الفقيدة، شعارات مطالبة بالمساواة في الميراث، ترديد الاغاني، وغياب الآيات القرآنية".
وأضافت ".. وبعد ذلك عندما يتحصل اليسار على صفر في الانتخابات يتساءلون لما يكرههم الشعب التونسي".
وكتبت الناشطة السياسية، منية الفرجاني، تدوينة على صفحتها في فيسبوك جاء فيها" شغل حرية كرامة وطنية.. أوفياء اوفياء لدماء الشهداء.. مساواة مساواة للنساء و الجهات.. ماناش مسامحين.. بهذه الشعارات يودعون لينا بن مهني... حولوا جنازتها الى مظاهرة وطنية، كرنافال امتزج فيه الصراخ بالزغاريد... حرام أن نشوه الطريق الأخير بسخافات بلا آخر.."
